حنان .م / مراسلة خاصة
يعيش سد بين الويدان على وقع نفوق العشرات من أسماك الشبوط الذهبي “كارب”، وذلك منذ أيام قبل شهر رمضان، وقد تخوفت الساكنة من عودة هذه الكارثة و البيئية الخطيرة التي تهدد الأسماك خاصة الضفة التي تقع جهة أيت علوي مع عودة محركات العبارات والدراجات المائية “دجيت سكي”، كما عبرت الساكنة عن تخوفها عن صحتها من ماء السد الذي يستهلك للشرب.
وأفادت مصادر موثوقة أن الأسماك تقاذفتها مياه السد الى ضفافه، وباتت تنبعث منها روائح كريهة،والفضيحة يتم إخفائها ودفنها دون ان تعلم الجهات المختصة بما يجري ويرجح أن يكون وراء النفوق التسمم وتلوت المياه بزيوت محركات العبارات والدراجات المائية إضافة إلى حجم الأوساخ التي تطال جنبات البحيرة وتلوث المياه إزاء عدم الاهتمام الكامل للسلطات الوصية على هذا القطاع.
هذا ويعتقد أن الأوساخ التي يتسبب فيها بعض المواطنين الوافدين اليها طلبا للراحة والاستجمام هي عامل آخر ساهم في نفوق هذه الأسماك والواجب يقتضي القيام بحملة تحسيسية واسعة لحث الزوار وتوعيتهم بضرورة الحفاظ على هذا الموقع السياحي الجميل ، ودعا المواطنون إلى إنقاذ الأسماك من الهلاك، والمواطنين من المرض.
فيما تم تسجيل غياب تام لجمعيات المجتمع المدني التي تنشط في مجال البيئة للتنديد على الأقل لما وقع بهذا السد ، أو التدخل لدى السلطات المختصة لتنظيم ظاهرة العبارات ودراجات دجيت سكي وتحديد اوقات لجولانها.