رضوان الكطاي
مثل، كثيرا ما يتردد على مسامعنا و على ألسنة المواطنين ، خاصة منهم الذين يعلمون خطورة الدراجات النارية، والتي تسبب حوادث كثيرة، وتؤدي غالبا الى الموت، او الى الإصابة إصابات متفاوتة الخطورة، حتى ان الكثيرين يرفضون فكرة ركوبها، ذلك انهم عاشوا، او شاهدوا ما يمكن ان تحدثه تلك الدراجات، وخاصة الصينية الصنع الفائقة السرعة، والتي انتشرت في شوارعنا بكثرة في المدة الاخيرة.
فقد صار المراهقون يقبلون عليها بشكل رهيب ، و أغلب من يمتلكون تلك الدراجات هم أطفال قاصرين أو شباب في عمر الزهور ، غايتهم الوحيدة استعراض عضلاتهم دون أدنى وعي منهم بخطورة الأمر على حياتهم و حياة الغير ، فبعد حوادث السيارات الخطيرة هاهي الدراجات النارية اليوم باتت تشكل معضلة حقيقية بمختلف المدن المغربية خصوصا مدن جهة بني ملال ،وبدار ولد زيدوح ، حيث أصبحت شبحا يؤرق حياة الكثيرين و يزهق أرواح بعض الأطفال الذين يقلدون غيرهم بحركات تفوق قدراتهم فتبوء في معظم الحالات بالفشل لتنتهي بتدمير مستقبل تلك الوجوه البريئة …
وقد دعا عدد كبير من المواطنين بمنطقة دار ولد زيدوح وسوق السبت وافورار الى ضرورة تكثيف من الحملات الامنية لعناصر الدرك الملكي والشرطة بالنظر لما نشاهده من وقوع حوادث مؤسفة لهذه الدراجات النارية الصينية الصنع.
الصورة لحادثة سير خطيرة وقعت أول أمس ببني ملال حين صدمت شاحنة بدراجة نارية كان على متنها ثلاثة شبان .
