تاكسي نيوز /جمال مايس
بعد الحملة الواسعة الانتشار بمواقع التواصل الاجتماعي وبالمواقع الاخبارية ، وبعد تبني حالتها من طرف جمعيات وكذلك دخول التعاون الوطني على الخط واطلاق حملة “كلنا سارة” والتقاط الصور معها ودكشي… اليوم “تاكسي نيوز” تنفرد بنشر حالة سارة الحقيقية والوجه الحقيقي لبعض تجار الحالات الانسانية ، وكيف أن سارة كانت مجرد ورقة لعبوا بها وقتا محددا ورموها في سلة المهملات وعادت للشوارع من جديد .
سارة اليوم ترقد داخل المستشفى الجهوي ببني ملال ، سارة اليوم تعرضت لأبشع انواع الاعتداءات ، سواء الجسدية أو الجنسية ، فحسب ما أفاد به مصدر طبي فابنة الفقيه بن صالح سارة حامل وفي شهرها الخامس ، يقوم برعايتها مدير مستشفى بني ملال ، صحيح أن حالتها مقززة وتدمي القلوب ، لكن هذا لا يجعلنا ننكر العمل الانساني الذي قام به مدير المستشفى الجهوي والذي قرر عدم طردها للشارع هو الاخر ، ونظرا لعدم وجود قسم خاص بالامراض النفسية للنساء ، فكان من الصعب أن ترقد في قسم الولادة بحكم حالتها النفسية المضطربة ، حيث تدخل كل مرة في هستيريا شديدة .ورغم ذلك قرر المدير الاحتفاظ بها.
يقول مصدرنا أن سارة عندما دخلت المستشفى كانت تعاني من جروح وأورام مليئة بالقيح بمهبلها من شدة الاغتصاب ، فقرر الطبيب بتشاور مع مدير المستشفى الاحتفاظ بها وعلاجها رغم صعوبة حالتها النفسية وعدم قبولها للعلاج ، إلا أن ذلك لم يمنع مدير المستشفى من علاجها بشكل تدريجي وأخبر جميع الطاقم بعدم اخراجها على الأقل تجد مكانا تبيت فيه بعيدا عن المتسكعين والمخمورين الذين يغتصبونها.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا وقع مع سارة وكلنا كنا نعتقد بعد حملة الصور و”كلنا سارة” أن الفتاة سيتكلف بها التعاون الوطني التابع لوزارة الحقاوي التي تدخلت شخصيا في حالتها ، هل هكذا تكون نتيجة تدخلات الوزارات .
للأسف أسئلة عجزنا عن الاجابة عنها ونحن نشاهد سارة في حالة مشمئزة حامل في شهرها الخامس وتستعمل الحفاظات وفقدت عقلها بالكامل .
سارة الان تعيش على اعانات المحسنين وكل من اراد مساعدتها فليتوجه للمستشفى الجهوي ببني ملال لكن رجاء رجاء اتركوها وحالها بلا “كلنا سارة والصور معها ودكشي”.