شلال أوزود فضاء سياحي مع وقف التنفيد وفوضى داخل  المطاعم و منازل للكراء و حراس بدون شارات ووو 

هيئة التحرير9 يوليو 2017
شلال أوزود فضاء سياحي مع وقف التنفيد وفوضى داخل  المطاعم و منازل للكراء و حراس بدون شارات ووو 
م اوحمي
يوما عن يوم يزداد تخوفنا على مستقبل السياحة الداخلية باقليم ازيلال امام غياب تام للمتدخلين و على راسهم المجلس الجهوي للسياحة و زيارتنا يوم الجمعة 7 يوليوز الجاري للموقع السياحي اوزود يزيد منها ،  نفايات هنا و هناك و اثمنة خيالية لوجبات الاكل و فوضى في تسيير مواقف السيارات ، حيث حراس يفوقون عدد السيارات المركونة  و بدون شارات  و صدريات تؤكد بالفعل عملهم القانوني و حتى يتم التاكد من هويته في حالة ما ادا وقعت سرقة او شيئا من هدا القبيل، و مدخل الشلال عشرات الاطفال تركوا المدارس  ليس  للراحة  و الاستمتاع بالعطلة  بل  وجدوها فرصة بيع غلة اللوز او “والله يحسن لعوان” …  لمساعدة اسرهم و تراهم يطلبون ماء الشرب بطريقة  خطيرة  قد تسبب لهم حوادث سير  و داخل المركز تصطف عشرات الفتيات محتشمات لبيع الخبز و غير بعيد اكوام النفايات .
و رغم انتعاش السياحة الداخلية بالاقليم  بكل من اوزود و بحيرة بين الويدان  فانها تحتاج لارادة حقيقية تحولها من سياحة عبور الى سياحة اقامة و يتضايق اصحاب الفنادق من منافسيهم في الايواء داخل منازلهم بطريقة تجعل مشاريعهم عرضة للافلاس ، و المثير للاستغراب ان السياح الاجانب بشلال اوزود في ذلك اليوم يعدون بالاصابع مما يدل ان زياراتهم للشلال تقتصر على النهار دون الليل حيث عودتهم الى مراكش .
و استثمرت الدولة الملايير في مشاريع تهم تحسين الدخل الفردي للاسر باحداث محلات تجارية ممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و اعاد المستفيدون منها كراءها لغيرهم باثمنة تتراوح ما بين 5 و 7 ملايين سنتيم سنويا .
و يرى البعض ان على المسؤولين مد الباعة المتجولين بعربات كالتي منحت بازيلال و تجميعهم في مكان واحد و حماية البيئة من التلوث حيث انتشرت روائح البطيخ الاصفر و الاحمر امام غياب عمال النظافة .
كل هذه المشاكل تعكس غياب الارادة لدى الجهات المختصة للاهتمام بالشلالات لأن بمثل هذه السلوكات يتم تقويض السياحة التي ينتعش منها الاقليم.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة