عادل المحبوبي
لليوم الرابع على التوالي ، واصل العشرات من المرسبين من مباراة التعاقد الأخيرة التي نظمتها الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة ،وقفاتهم الاحتجاجية العارمة امام ملحقة الاكاديمية ببني ملال ،للمطالبة بفتح تحقيق نزيه و مستقل في ما أسموه بالخروقات و التلاعبات التي طالت المباراة من طرف الاكاديمية.
و التأم حشد غفير من ضحايا مباراة التعاقد الأخيرة ،والتي تم تنظيمها يومي 29 و 30 يونيو الماضي ،بالمديريات الخمس التابعة للأكاديمية ،رافعين شعارات قوية وجهوا من خلالها سيلا من الاتهامات الصريحة للقائمين على شؤون الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة ،مستندين في ذلك بعدد من الوثائق التي اعتبروها دامغة في تأكيد شبهة التلاعب في المباراة ،و التي كانت مبنية على إقصاء العديد من المترشحين المنتمين الى خارج إقليم أزيلال من المباراة الخاصة بالسلك الابتدائي التي تم تنظيمها بالمدن التابعة لإقليم أزيلال.
ولَم تمنع حرارة الشمس الحارقة المتضررين من نتائج المباراة من الخروج مرة أخرى للشارع ،في محاولة لإسماع تظلماتهم التي وصفوها بالمشروعة للمعنيين بالأمر ،رافعين شعارات ضد ما أسموه بالإقصاء المتعمد و الممنهج الذي طالهم من طرف الاكاديمية ،ومطالبين في الوقت عينه بتفعيل مبدأ تكافئ الفرص بين جميع أبناء الجهة على حد سواء ،و تجنب التفرقة على أساس المنطقة الجغرافية التي حاولت نفس الجهة إذكاءها بينهم.
و في هذا السياق ،أكد عبد الله بورتي ، وهو من المترشحين المقصيين من المباراة في تصريح خَص بِه الجريدة من عين المكان ،تمسكه بمعيّة جميع المترشحين المقصيين بمواصلة النضال في إطار سلمي الى غاية تحقق مطالبهم المشروعة ، و التي عددها في فتح تحقيق في الموضوع و إعادة تصحيح أوراق المترشحين الذين طالتهم عملية الاقصاء ،مشككا في الوقت عينه في اقدام الاكاديمية في تصحيح أوراق الامتحانات من الأصل.حسب قوله.
وعبر بورتي دائما عن استغرابه الشديد من الطريقة التي تعامل بها مدير الاكاديمية مومن طالب مع تساؤلاتهم خلال الاجتماع الأخير الذي تم تنظيمه بمقر الاكاديمية ،والذي جمعه بعدد من ممثلي الطلبة المرسبين ،و بحضور ممثلين عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان ،حين طرحت عليه أسئلة حول نسبة النجاح في المبارة التي تم إجراءها بالخصوص بمدينة افورار ،و التي كانت محط شبهات كبيرة باعتبار ان عدد الناجحين فيها لم يتجاوز حاجز المئة من بين أزيد من الف مترشح حسب ما أكده عدد من المرسبين في تصريحات سابقة للجريدة.
وقد تم خلال الوقفة الاحتجاجية طرح موضوع تقديم شكاية عاجلة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال مرفوقة بتوقيعات جماعية للمترشحين المرسبين ،يطالبونه من خلالها بفتح تحقيق قضائي في شبهة التلاعب في المباراة من طرف الاكاديمية ،و متابعة كل المتورطين المحتملين في ذلك بعقوبات زجرية صارمة ليكونوا عبرة لكل من سولت لهم أنفسهم التلاعب بمآسي أُطر عاشت لسنوات طويلة تحت وطأة بطالة نغصت عليهم معيشهم اليومي ،حتى أصبحوا يعتبرون أنفسهم في ظل هذا الوضع عالة على أسرهم و عائلاتهم.
و تجدر الإشارة الى ان فصول القضية التي تناولتها العديد من قصاصات منابر الإعلام الوطنية و الجهوية بشكل واسع ،تعود الى تاريخ 29 و 30 يونيو الماضي ،حين اجتاز الآلاف من المترشحين لمباراة التعاقد التي اعلنتها الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة ،قبل ان يفاجئوا أياما بعد ذلك باقصاء جماعي طال اغلب المترشحين الغير منحدرين من إقليم أزيلال حسب تصريحات المتضررين ،اقصاء اعتبروه ممنهجا في حقهم خاصة في ظل اكتشاف خرق واضح للأكاديمية لمذكرة مستعجلة توصلت بها من الوزارة الوصية تفيد بشكل صريح بضرورة اعلان نتائج المباراة مرفوقة بأرقام بطاقات التعريف الوطنية للمترشحين ،وهو الامر الذي التزمت به جميع الأكاديميات على الصعيد الوطني ما عدا أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة.
أرى أن من حق أهل أزيلال الوقوف ضد الذين جائوا من الأقاليم الأخرى من أجل المبارة ؟؟ لماذا لا تلجؤو الى أقالمكم
كونوا تحشمو اولا باك صاحبى ف أزيلال !!!!
شعارات خاوية
الامر واضح وجليا تماما في خطاب حصاد الدي تحدث فيه حول جعل المباراة اقليمية وضرب مثلا في دالك بقوله ( لا يمكن ان يدهب شخص من الدار البيضاء للتباري في مباراة الحسيمة مثلا ) ونفس الشيء بالنسبة لباقي الاقاليم الاخرى الا ان بعض العناصر قامت بالطعن في مباراة ازيلال التي مرت في جوي من الشفافية والموضوعية وتكافؤ الفرص ولم يقتصروا على دالك بل تجاوزه الى ابعد مدى وهو انهم يطعنون في ابناء ازيلال وكفاءاتهم وقدراتهم العلمية احتقارا منهم لابزاء ازيلال ولكن كما يقال موتوا بغيضكم فلن تبلغوا طاقات وكفاءات ابناء ازيلال فالقافلة تسير و الكلاب تنبح.
الامر واضح وجليا تماما في خطاب حصاد الدي تحدث فيه حول جعل المباراة اقليمية وضرب مثلا في دالك بقوله ( لا يمكن ان يدهب شخص من الدار البيضاء للتباري في مباراة الحسيمة مثلا ) ونفس الشيء بالنسبة لباقي الاقاليم الاخرى الا ان بعض العناصر قامت بالطعن في مباراة ازيلال التي مرت في جوي من الشفافية والموضوعية وتكافؤ الفرص ولم يقتصروا على دالك بل تجاوزه الى ابعد مدى وهو انهم يطعنون في ابناء ازيلال وكفاءاتهم وقدراتهم العلمية احتقارا منهم لابناء ازيلال ولكن كما يقال موتوا بغيضكم فلن تبلغوا طاقات وكفاءات ابناء ازيلال فالقافلة تسير و الكلاب تنبح.