لأول مرة يحدث بوزارة التربية الوطنية…  الاف الطعون في نتائج الحركة الانتقالية و احتقان في صفوف الشغيلة

هيئة التحرير11 يوليو 2017
لأول مرة يحدث بوزارة التربية الوطنية…  الاف الطعون في نتائج الحركة الانتقالية و احتقان في صفوف الشغيلة
ابو وليد 
لاول مرة أبان  وزير التربية الوطنية حصاد و مساعدوه  ان تدبير قطاع التعليم يختلف تماما عن الداخلية و صوت رجال السلطة  لا يسمع على غرار رجال و نساء التعليم  الدين اعربوا نقابات و جمعيات عن غضبهم لنتائج الحركة الانتقالية المهزلة التي هزت مشاعر قدماء المحاربين باسرة الطباشير .
و صادفت الجريدة عشرات الغاضبين و الغاضبات من نتائجها يحملون طعونا منذ الوهلة الاولى تكشف حقيقة فضيحة النتائج و توصلت المديريات بالاف الطعون حيث قال اساتذة انهم شاركوا في الحركة الانتقالية و طالبوا مؤسسة بافورار مثلا و فوجؤوا بعدد النقط التي حصل عليها غيرهم و التي لم تتعد 28 و 31 مما يدل على ان حاسوب  الوزارة المكلف بترتيب الطلبات لم يكن في احسن حال شان افورار شان بني ملال و الفقيه بن صالح و الجديدة و خريبكة و….
و خرج المئات في وقفات احتجاجية امام الاكاديميات و العمالات و هو ما يندر بان العاصفة لن تمر بسهولة و الموسم الدراسي المقبل في كف عفريت .
النقابات التعليمية بدورها و دفاعا عن منخرطيها لم تقف مكثوفة الايدي و اطر الوزارة في ورطة خطيرة تتطلب الحل ، كما ان عدة قرارات وزارية لن يكتب لها النجاح لان الوزير حصاد كما تقول الشغيلة لا يعرف حقيقة القطاع و لا يعلم البنية التحتية للمؤسسات بالحولضر و البوادي حتى يتسنى له تاهيلها بسهولة و لهددذا فرئيس الحكومة بدوره مسؤول  عن القطاع و تستمر المعاناة.. 
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة