ابو وليد
لاول مرة أبان وزير التربية الوطنية حصاد و مساعدوه ان تدبير قطاع التعليم يختلف تماما عن الداخلية و صوت رجال السلطة لا يسمع على غرار رجال و نساء التعليم الدين اعربوا نقابات و جمعيات عن غضبهم لنتائج الحركة الانتقالية المهزلة التي هزت مشاعر قدماء المحاربين باسرة الطباشير .
و صادفت الجريدة عشرات الغاضبين و الغاضبات من نتائجها يحملون طعونا منذ الوهلة الاولى تكشف حقيقة فضيحة النتائج و توصلت المديريات بالاف الطعون حيث قال اساتذة انهم شاركوا في الحركة الانتقالية و طالبوا مؤسسة بافورار مثلا و فوجؤوا بعدد النقط التي حصل عليها غيرهم و التي لم تتعد 28 و 31 مما يدل على ان حاسوب الوزارة المكلف بترتيب الطلبات لم يكن في احسن حال شان افورار شان بني ملال و الفقيه بن صالح و الجديدة و خريبكة و….
و خرج المئات في وقفات احتجاجية امام الاكاديميات و العمالات و هو ما يندر بان العاصفة لن تمر بسهولة و الموسم الدراسي المقبل في كف عفريت .
النقابات التعليمية بدورها و دفاعا عن منخرطيها لم تقف مكثوفة الايدي و اطر الوزارة في ورطة خطيرة تتطلب الحل ، كما ان عدة قرارات وزارية لن يكتب لها النجاح لان الوزير حصاد كما تقول الشغيلة لا يعرف حقيقة القطاع و لا يعلم البنية التحتية للمؤسسات بالحولضر و البوادي حتى يتسنى له تاهيلها بسهولة و لهددذا فرئيس الحكومة بدوره مسؤول عن القطاع و تستمر المعاناة..