تاكسي نيوز / حميد الخلوقي
يحكى في جديد الزمان أن برلمانيا حن إلى زمن الوعود والشعارات الرنانة الكذابة ، فقرر أن يتدخل لفائذة الشعب ، وينقل همومه للقبة البرلمانية ، هذا البرلماني كنا نعتقد أنه اختفى ولم يعد يتواجد له أثر ، حتى أصبح بعض الملاليين يتجهون نحو اللجوء إلى مختفون ليضعوا صورته التي كانت في كل درب وصوب في كل زقاق في كل شارع من شوارع المدينة أيام “السبرديلة” و”الكاسكيط” أيام الانتخابات …
البرلماني المحترم قرر كما قلنا أن يؤازر مواطنين يتاجرون لكسب قوت يومهم ووعد وتوعد بأن ينقل صوتهم لقبة البرلمان بل ان اقتضى الحال يتجاوز البرلمان وينط أسوار المحاكم ليجر من وصفهم بالمقسرين بالمهملين وووو…ليس لانه يريد اعلاء كلمة الحق لكن ليصفي حسابات انتخابوية سابقة..
شكرا لهذا البرلماني الشهم الذي دائما نراه مع ابناء الشعب وواقفا مع هموم المقهورين ، شكرا لك يا برلماني زمانك يا من صرخت في قبتك عن فواجع المواطنين ومعاناتهم مع الموت في المستشفيات ، شكرا يا من أبيت إلا أن تنقل صوت المحرومين من الماء والكهرباء والواد الحار ، شكرا لك لأنك تقاتلت واوصلت صوت المحتجزين بليبيا لقبتك …
يا برلمانينا الغالي نم وابقى في سباتك فبني ملال سائرة بك أو بلا بك ، ارجع إلى فراشك واستمر في أحلامك الوردية .. فأبناء بني ملال غسلوا أياديهم على من إذا عهد أخلف وإذا تحدث كذب وإذا أراد أن يدافع لا يدافع لله في سبيل الله.
وليتي بيريمي غدي تتعادي غا الموطنين في جهة ايبولا منتشرة في بني ملال انها (ايبولا سياسية وكلشي مريض من الولاية الي جماعة الي برلمان مستشارين )تحدير علي سياسين لي فالرباط الا يأتون حتي لا ؟؟؟؟؟؟؟ططططططز