تاكسي نيوز / جمال مايس
أفادت مصادر ل”تاكسي نيوز” أن طفلة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات تتابع دراستها في المستوى الثالث ابتدائي بايت ماجدن باقليم أزيلال ، لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب لسعة غادرة لعقرب.
وبعد اشتداد الحال عن الضحية بعدما لسعتها عقرب ، نقلت الى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال قادمة إليه من مستشفى ازيلال الذي عجز عن انقاذها ، ونظرا لغياب المصل ورغم الاسعافات الأولية ، وبما أن وزير الصحة أخبر المغاربة بأنهم ميتون في حال لسعتهم العقارب بسبب غياب المصل وثبوت عدم فاعليته عالميا، فإن الضحية لقيت قدرها المحتوم وسلمت الروح لخالقها لتنضاف الى شهداء العقارب.
هذا وعلمنا أن فتاة أخرى دخلت امس الثلاثاء تعرضت بدورها الى لسعة عقرب بضواحي قصبة تادلة ، حيث لا تزال تخضع للاسعافات بالمستشفى الجهوي بني ملال.
وكان شاب ثلاثيني من اقليم الفقيه بن صالح قد لقي حتفه الاسبوع الماضي بسبب لسعة عقرب كانت تختبئ في حذائه البلاستيكي “بوط” .
وسبق لوزيرة الصحة أن خرج ببلاغ يؤكد فيه أن المصل المضاد للدغات الافاعي متواجد بالمستشفيات، لكن مصل العقارب لا يتواجد ، كما انه اثبت عدم فاعليته عالميا ، وقدم السيد الوزير نصائح وقائية مهمة للمغاربة لتفادي لسعات العقارب ، إلا أنه لم يقدم أي نصائح للمواطن المكلوم الذي يرى فلذات كبده تموت أمام أعينه وهو يعلم بذلك وعاجز عن مساعدتها.
ومن جهة ثانية لماذا هذا الصمت من طرف الجمعيات والتي مفروض فيها أن تدافع على حق المواطن في الحياة وأن تجبر الوردي على ايجاد الحلول ، لأننا في أمريكا وكندا وفرنسا ووو لم نسمع أي من هذه الدول والتي تحترم مواطنيها أنها قد خرجت ببلاغ تخبرهم انها عاجزة عن علاجهم من لسعات العقارب كما فعل وزيرنا سي لحسين .
