محمد كسوة
لقي الطفل “طارق ياسين ” حتفه بعد زوال يوم أمس الخميس 13 يوليوز 2017 غرقا بشلالات أوزود إقليم أزيلال ، حيث تم انتشال الغريق وهو على قيد الحياة ، ونقل من طرف شباب المنطقة إلى المستوصف المحلي حيث تدخل بعض السياح الأجانب لتقديم الإسعافات الأولية له ، لكنهم لم يفلحوا في ذلك خصوصا مع غياب قنينات الأوكسجين بالمستوصف ـ حسب تصريحات من عين المكان ـ ، الشيء الذي عجل في وفاة الغريق ، لينقل إلى المستشفى الإقليمي لأزيلال من أجل التشريح.
وينحدر الطفل ياسين ذو ال 15 سنة من دوار أيت الرغاي جماعة مولاي عيسى بن إدريس إقليم أزيلال .
هذا و يعرف واد شلالات أوزود المعروفة عالميا والتي تستقطب عددا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب ، العديد من الوفيات بالغرق كل سنة ، خصوصا بالنسبة للزوار الذين لا يقدرون خطورة السباحة في بعض الأماكن الصعبة.
ويطالب عدد من الفعاليات المحلية من الجهات المختصة وضع الحراسة الكافية لأماكن السباحة ، ووضع علامات توضح خطورة السباحة في بعض الأماكن من قبيل ( ممنوع السباحة ) أو ( منطقة غير محروسة ) مع تحسيس الزوار بذلك ، و توفير أطر الوقاية المدنية والطبية والوسائل اللازمة للتدخل السريع في مثل هذه الحالات.