م اوحمي
بعد قطع الولاية الانتخابية الجديدة اشواطا في مسارها الانتخابي يبدو ان بعض المنتخبين الجهويين و البرلمانيين لم يتمكنوا بعد من معرفة مالهم و ما عليهم و اضحى عدد منهم في سجلات المختفين عن الانظار سواء بمجالسهم المنتخبة او وراء الكاميرات او في مكاتبهم المكيفة التي رصدت لها ارصدة مالية بتجهيزات تركية المانية الصنع ، الا ان واقع الحال بجهة بني ملال خنيفرة و خاصة بني ملال و ازيلال يؤكد بالملموس عدم مسايرة المعنيين الركب و تحليل الخصاص و البحث عن سبل حله و الغريب في الامر ان منهم من غير رقم هاتفه واغلق الاتصال بالمواطنين الذين حملوه امانة الدفاع عن همومهم بعدما تسلق السلم على اكتافهم التي ارهقتها اوزان الوعود الزائفة .
و تساءل مهتمون عن ما سيقدمه منتخبون جهويون وبرلمانيون على رأس مجالسهم حين يعقدون اجتماعاتهم مع وزراء في حكومة العثماني طبقا للبرنامج الحكومي الدي اعلنته الحكومة لزيارة الجهات و خصوصا في مجال فتح باب الاستثمارات و خلق فرص الشغل و العيب ان صفارة الانظار انطلقت من الرباط و مسؤولوننا المنتخبين ينتظرون تدخل ولاية الجهة و عمالات الاقليم لصنع خريطة الحاجيات ، بيد ان من واجبهم عقد اجتماعات قبلية اعدادية سواء على مستوى الغرف او المجالس المنتخبة و تستمر المعاناة …
تصريح رئيس الحكومة حول برنامج وزرائه دعوة ضمنية للمسؤولين الاقليميين و الجهويين و لم لا فعاليات المجتمع المدني للقاء وزراء عن قرب و طرح قضايا انية لايجاد حلول لهاو خاصة دعم الدولة للاستثمار و الاهتمام بالصحة و التعليم و الطرقات و البحث عن سبل الرفع من الدخل الفردي و اهم حاجة هو ان يبرمح وزراء العثماني زيارات ميدانية لبعض الجماعات الترابية كبوتفردة و اغبالة و سوق الحد وتباروشت و ايت عباس و دار ولد زيدوح و انفكو وجماعات بخنيفرة وخريبكة …فما يقدم على الورق مخالف تماما عن الواقع .