محزن بزاف… فيديو يدمي القلوب ويبكي العيون للحظات انتشال جثة الطفل شهيد الصهد بأفورار وبكاء النساء -فيديو-

هيئة التحرير17 يوليو 2017
محزن بزاف… فيديو يدمي القلوب ويبكي العيون للحظات انتشال جثة الطفل شهيد الصهد بأفورار وبكاء النساء -فيديو-

محمد كسوة

 

 

لقي الطفل عبد العالي أ  مصرعه غرقا بالقناة المائية “G” بأفورار قرب القنطرة المؤدية إلى إمي نفري بدوار ورلاغ ، وذلك حوالي الساعة الثانية عشرة من صباح يومه الأحد 16 يوليوز 2017 .

الطفل عبد العالي أ من مواليد 3 / 2 / 2008 بتيزي نتربيعت بأيت امحمد أزيلال يتابع دراسته بالمستوى الثالث ابتدائي بفرعية ورلاغ ، يقطن بدوار ورلاغ التابع ترابيا لجماعة أفورار منذ ثلاث سنوات ، هو الثاني في ترتيب إخوته الأربعة ( 2 ذكور ، 2 إناث).

وفاة عبد العالي الذي قضى نحبه غرقا في الواد ليست هي الأولى ولن تكون حتما هي الأخيرة ، ففي كل فصل صيف وأمام ارتفاع درجة الحرارة وأمام غياب المسابح البلدية بهذه المناطق يبقى الملاذ الأخير للشباب هو القنوات المائية ، رغم خطورة السباحة فيها ، والعديد من الغرقى كل سنة حيث بلغ عددهم في الآونة الأخيرة 7 غرقى بأفورار والنواحي.

وفور علمهم بالحادث حل بعين المكان رجال الدرك الملكي و قائد قيادة أفورار و عناصر الوقاية المدنية ، و تجند أبناء حي ورلاغ والثكنة العسكرية للبحث عن الغريق ، إذ تمكنوا في اقل من ساعة من انتشال جثته قبل وصول رجل الوقاية المدنية الوحيد المختص في مثل هده العمليات من ثكنة الوقاية المدنية التابعة لسوق السبت.

وتم نقل جثمان الطفل الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بني ملال حيث خضع للتشريح وبعد ذلك نقل على متن سيارة نقل الأموات التابعة لجمعية الصفاء للتضامن والتكافل إلى مقبرة أفورار حيث ووري الثرى بعد عصر اليوم.

و قد خلفت وفاة الطفل عبد العالي أسى وحسرة في قلوب معارفه وجيرانه لما عرف به من حسن الخلق ، وكذا للوضع الاجتماعي الهش لأسرته الصغيرة.

هذا وطالما ناشدت فعاليات حقوقية ومن المجتمع المدني المسؤولين وعلى رأسهم المنتخبين بالمناطق التي تعرف الغرق والتي تتواجد بها الوديان والقنوات المائية ، بضرورة بناء المسابح وتسييج هذه القنوات كما فعلت جماعة اولاد سعيد الود .

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • عبدالله الشكدالي
    عبدالله الشكدالي منذ 7 سنوات

    شكرا اخي السي محمد كسوة . فانا عبدالله الشكدالي من جيل 1996 بكلية الاداب بني ملال.

  • brahim margdan
    brahim margdan منذ 7 سنوات

    Machkourun

الاخبار العاجلة