كلية العلوم و التقنيات ببني ملال تنظم مهرجان التفوق احتفاء بخريجيها ومرناري يؤكد تثبيت 75 في المائة من حاملي البكالوريا بالجامعة

هيئة التحرير20 يوليو 2017
كلية العلوم و التقنيات ببني ملال تنظم مهرجان التفوق احتفاء بخريجيها ومرناري يؤكد تثبيت 75 في المائة من حاملي البكالوريا بالجامعة

محمد البصيري

 

 

كلية العلوم و التقنيات ببني ملال تنظم مهرجان التفوق احتفاء بخريجيها

بوشعيب مرناري: الجامعة تمكنت من تثبيت حوالي 75 في المائة من حاملي الباكالوريا بجهة بني ملال خنيفرة

 

في أجواء من الإبتهاج و الإعتزاز، احتضن رحاب كلية العلوم والتقنيات ببني ملال صباح اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان التفوق المنظم احتفاء بخريجي و خريجات الموسم الجامعي 2016- 2017 في مختلف المسالك و التخصصات، وذلك برئاسة بوشعيب مرناري رئيس جامعة السلطان مولاي اسليمان، و احمد الزغال عميد كلية العلوم والتقنيات، وبحضور أساتذة الكلية وأطرها الإدارية، وآباء و أمهات الطلبة و الطالبات و عدد من الفعاليات.
وفي كلمته بالمناسبة، وصف بوشعب مرناري رئيس جامعة السلطان مولاي اسليمان الحدث بالتاريخي و تتويجا لسنة من البدل و العطاء، منوها بمجهودات الأساتذة والإداريين بكلية العلوم و التقنيات و كل الشركاء و الفاعلين و أباء وأولياء الطلبة والطلبات من أجل بلوغ الأهداف والنتائج المشرفة للموسم الجامعي الحالي.
واعتبر رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان أن النتائج المشرفة المحققة و المجهودات المبذولة تساهم في رقي الجامعة، التي اعتبرها ركيزة أساسية للتنمية البشرية و الإشعاع العلمي و الثقافي و الرياضي، و مجالا للابتكار و خلق الثروة و تكوين كفاءات قادرة على الاندماج في المحيط الإقتصادي. وعبر مرناري عن اعتزازه بالتطور الذي شهدته مختلف كليات و معاهد جامعة السلطان مولاي اسليمان، حيث بلغ عدد الطلبة والطالبات خلال الموسم الجامعي الجاري 28 ألف طالب وطالبة، وهو الرقم الذي سيرتفع خلال الموسم المقبل إلى حوالي 32 ألف طالب و طالبة، مشيرا إلى أن جامعته تمكنت من تثبيت حوالي 75 في المائة من حاملي الباكالوريا بجهة بني ملال خنيفرة، وإلى تزايد جاذبيتها جهويا ووطنيا. وإلى التطور الذي شهده العرض التربوي و ارتفاع عدد المسالك بشكل بارز و تطور البنايات و التجهيزات الأساسية. كما أشار إلى التطور الذي شهده البحث العلمي مع ما واكبه من توفير التجهيزات و المختبرات، إلى جانب حركية الأساتذة و دعم التظاهرات العلمية التي ارتفع عددها و تحمل تكاليف الطباعة والنشر الخاصة بالمنشورات العلمية.

وتطرق رئيس الجامعة في كلمته أيضا إلى تطور صورة الجامعة و جاذبيتها من خلال نتائج البحث العلمي و ارتفاع منح التميز، واستفادتها من مشاريع المجمع الشريف للفوسفاط، فضلا مشاريع أخرى بشراكة مع دول أجنبية و مؤسسات وطنية، مشيرا إلى الخدمات المتعددة للفضاء الرقمي للجامعة، وإلى المجهودات المبذولة لخلق مختبر الإبتكار و الإبداع و اكتساب المهارات لتسهيل الإندماج في الحياة العملية، وتشجيع أصحاب المشاريع من خلال دورات تكوينية يشرف عليها خبراء، كما نوه بالمشاركة الفعالة للجامعة خلال مؤتمر التغيرات المناخية بمراكش (كوب 22)، و مشاركتها في عدد من التظاهرات في هذا المجال، وتميزها ببصمتها في مجال الكاربون وتسطير تدابير لتخفيض الانبعاثات الغازية. كما تطرق المتحدث إلى الجوائز التي حصلت عليها الجامعة و كلية العلوم و التقنيات على وجه الخصوص.

من جانبه، قدم احمد الزغال عميد كلية العلوم و التقنيات ببني ملال، معطيات عامة حول عدد الطلبة بكليته(3334 طالب و طالبة)، و عدد المسالك(28)، وعدد الإجازات (11) و الماستر (9)، كما تطرق بتفصيل إلى مختلف التكوينات و المسالك و الإجازات وإلى مركز الدراسات الخاص بالدكتوراه، مشيرا بالأرقام إلى عدد الطلبة والطالبات بمختلف المستويات الجامعية، و إلى النسب المئوية للنجاح. كما قدم بالمناسبة معطيات حول البحث العلمي بكلية العلوم والتقنيات، من خلال سرد مختلف مشاريع البحث العلمي و فرق البحث العلمي، و الندوات والمؤتمرات التي احتضنتها الكلية. كما تحدث باعتزاز عن الجوائز التي حصلت عليها الكلية مستشهدا بنماذج لطلبة وطالبات تم تتويجهم خلال تظاهرات علمية داخل و خارج الوطن.

وبالمناسبة قدم الزغال شكره إلى فريق التسيير و رؤساء الشعب و المسالك و جميع الأساتذة وإلى رؤساء المختبرات و رئيس مركز الدكتوراه وإلى جميع الموظفين بمختلف مصالح الكلية وكل الشركاء و المتعاونين.، منوها بالحوار الإيجابي و روح التشارك و الشفافية مع مختلف مكونات الكلية طيلة الفترة التي قضاها عميدا للكلية. كما شكر الآباء و الأمهات على مقدموه من تضحيات، حاثا الطلبة و الطالبات في الأخير على تنمية قدرات البحث العلمي و الدراسة لديهم.

وقدمت الطالبة مريم بوصبع خريجة مسلك الماستر كلمة بإسم الطلبة والطالبات، نوهت من خلالها بمجهودات الأساتذة و كافة الأطر وبتضحيات الآباء و الأمهات، وبالأجواء المتميزة خلال سنوات التكوين بالكلية.

هذا و في أجواء من الفرح تم توزيع جوائز على المتفوقين الأوائل بكل المسالك و التخصصات، و شواهد تقديرية لأفواج الخريجين والخريجات الذين التقطوا صورا تذكارية تخليدا لهذا الحدث الهام في مسارهم الجامعي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة