تجار خنيفرة يحتجون على تأخر الأشغال والمجلس الجماعي يوضح – الصورة-

هيئة التحرير22 يوليو 2017
تجار خنيفرة يحتجون على تأخر الأشغال والمجلس الجماعي يوضح – الصورة-

هشام بوحرورة

 

 

شهدت مدينة خنيفرة صبيحة يوم الثلاثاء 18 يوليوز 2017 احتجاجات لتجار وحرفيي شارع محمد الخامس ، بسبب التوقف المفاجئ للأشغال في الشارع الرئيسي للمدينة، مما تسبب لهم في عزلة تامة عن باقي شوارع المدينة، مما أثر على الحركة التجارية و دخول جل المحلات حالة من الركود و هي التي تنتظر فصل الصيف لكي تغطي مصاريف أشهر السنة العجاف .
ورغم محاولة المنع وصلت المسيرة الاحتجاجية الى مقر عمالة الإقليم لإيصال صوت الساكنة و التجار و الحرفيين لعامل الإقليم من أجل التدخل العاجل و تسريع الأشغال بالشارع المذكور ،و اللافت للانتباه ما اسماه المحتجون  “عنترية” باشا المدينة الذي حاول استعراض عضلاته على المحتجين السلميين عبر مصادرة بعض اللافتات بالقوة، مما خلق نوع من الاستهجان لدى المحتجين بسبب هذا تصرف.

و يتداول الشارع المحلي أنباء غير مؤكدة ان المقاولة المكلفة بإنجاز هذا الورش تابعة لأحد أقارب رئيس المجلس البلدي لخنيفرة و تحت مبدأ الرأي والرأي الآخر تم ربط الاتصال برئيس البلدية الذي نفى هاته الاخبار واصفا ايها بالإشاعات المغرضة للنيل منه فيما اكد أن المشروع يعتبر من المشاريع الكبرى و أن المقاولات التي دخلت هاته الصفقة مقاولات كبرى و عالمية في هذا المجال كما اضاف ان المشروع تابع للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب .
ولمعرفة المزيد حول الموضوع و لتوضيح الصورة تم ربط الاتصال بمسؤول رفيع بمصلحة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بخنيفرة الذي قدم لنا الاسباب الحقيقية لتوقف مشروع اصلاح شارع محمد الخامس حيث أكد أن السبب الحقيقي لتوقف المشروع يرجع الى انتظار توصل المقاولة المشرفة عليه على مادة تم جلبها من خارج ارض الوطن و بالضبط من ايطاليا و حصل تأخر بسيط بسبب اجراءات مصالح الجمارك ، كما نفى نبأ حصول مقاولة أحد اقارب رئيس المجلس البلدي على هذا المشروع و اكد للجريدة أن المشروع يعد من بين الاوراش الكبرى للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بل أكد أن المقاولتين التي حصلتا على المشروع مقاولات دولية الاولى مغربية “” نفكوا “” و مقرها بالرباط و المقاولة الثانية ألمانية “” رنلكاي “” و اضاف ان المشروع مقسم الى شطرين و هذا المشروع يعتبر أول مشروع من هذا النوع بالمغرب و تكلفة المشروع بلغت حوالي 5.3 مليون درهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة