مراسلة خاصة
تعزيزا لهياكله التنظيمية، وتفعيلا لدور اللجن الموازية، أشرف المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رفقة كاسم الوستيتي عضو المجلس الوطني ورئيس المجلس الجهوي للمنتخبين بجهة بني ملال خنيفرة ، وعبد الله الحسنى عضو المجلس الوطني وعبد الرزاق فضلي عضو لجنة مراقبة مالية للحزب ، وكبوري عبد القادر ،عضو بارز بالحزب، على تأسيس الاتحادية الإقليمية لحزب الحمامة بالفقيه بن صالح وتشكيل اللجن.
وهكذا، ومباشرة بعد انتخاب مكتب الاتحادية الإقليمية ، وتنزيلا للقوانين التنظيمية للحزب تم انتخاب لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ولجنة المغاربة المقيمين بالخارج ولجنة متابعة أنشطة الأحزاب وفعاليات المجتمع المدني ولجنة التكوين والتأطير.
وبهذه المناسبة ، أكد عبد الله الحسنى ، عضو المجلس الوطني ، أن تأسيس هذه الهياكل التنظيمية يأتي في إطار الاستجابة لتطلعات قيادة الحزب وتفعيلا لتوصيات مؤتمره الوطني الأخير ، وقال إن الغاية ليس تنويع الهياكل والتنظيمات الموازية، وإنما تفعيل الأدوار المنوطة بها وربط المسؤولية بالمحاسبة .
وأكد الحسنى على أن قيادة الحزب لم تتواني في التأكيد خلال محطة المجلس الوطني الأخير ، على أن الغاية من هذه الإطارات هي التواصل بالدرجة الأولى مع الساكنة والاقتراب من تطلعاتها ، وتحمل المسؤولية في نقل مطالبها إلى المصالح المعنية، لا صناعة سياسة الفترينات التي طبعت المشهد السياسي .
وأكد الحسنى على أن تطلعات مناضلي الحزب ودلالة شعار “أغراس أغراس” يترجم بقوة هذه الغاية ، حيث لا تختلف درجة أية مسؤول بالإطارات الحزبية والتنظيمات الموازية لها عن درجة المناضل بقواعد الحزب، إلا بمدى فاعلية كل منهما على ارض الواقع ومدى ارتباطهما بسياسة الحزب عامة التي تروم تحسين حياة الساكنة عامة والرقي بوضعها و السعي نحو استتباب الأمن والاستقرار.
ومن جانبه، وصف المنسق الإقليمي للحزب بالفقيه بن صالح كافة الأطر والمنخرطين بالجسم الواحد الذي يقتضي خاصة في الفترة الراهنة، حيث أضحى المجتمع في أمس الحاجة إلى قيم التسامح والتآزر ، إلى تعضيد أواصر المحبة والتواصل والانفتاح وتثبيت القيم الأصيلة والالتزام بمبادئ الحزب وقيادته الرزينة من اجل جعل الحزب قوة فاعلة وذا ريادة بالمنطقة.
ودعا كبوري عبد القادر أعضاء الاتحادية الإقليمية إلى احترام القوانين التنظيمية ، والسعي نحو ترسيخ فلسفة الحزب على المستوى الاجتماعي ، وعدم الانصياع وراء الإغراءات الذاتية ،وأكد على مدى أهمية تغليب المصلحة العامة وقوّتها في تصحيح اختلالات المشهد السياسي، وجعل الحزب إطارا سياسيا قويا ، ولما لا ، بديلا عن القوى المنهمكة في صراعاتها الداخلية بالإقليم .
وطالب الرجل من أعضاء الاتحادية نكران الذات والاشتغال وفق منهجية تشاركية وشفافة تضع الرجل المناسب في المكان المناسب ،و التوافق على تكليف الكفاءات بالمهام الحساسة ، وفتح الباب أمام الطاقات الشبيبية، وشدد على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة وعلى أهمية التأطير والتكوين وعقد لقاءات متواصلة والإسراع بإعداد برنامج عمل إقليمي كفيل برصد كل تطلعات الساكنة على المستوى الإقليمي.
وأكد عبد الرزاق فضلي، الكاتب العام المُنتخب على رأس الاتحادية الإقليمية لحزب الحمامة ، على أنه سيبدل ما في وسعه من أجل توسيع قواعد الحزب بالإقليم والإشراف والتتبع على إعداد برنامج طموح يتجاوب وقضايا ساكنة بني اعمير وبني موسى، واعتبر المنهجية التشاركية في معالجة القضايا المحلية هي الآلية الوحيدة لتحقيق مختلف الرهانات المرحلية.
هذا، وقد أفرزت الانتخابات التوافقية التشكيلة التالية للاتحادية الإقليمية للحزب بالفقيه بن صالح :
الكاتب العام للاتحادية الإقليمية : فضلي عبد الرزاق ،نائبه عبد الله الحسنى.
أمين المال : الشرقاوي القادري نائبه اسدير عبد الرحيم.
المقرر: عبد السلام المعطاوي، نائبه: الرامي الشرقي.
أما الأعضاء التسعة الباقون فقد تحملوا مسؤولية اللجن المذكورة اعلاه.
