تاكسي نيوز / حسن .ع – محمد الفقري
بما قد نصنف الزيارة التي قام بها يوم الجمعة العثماني بمعية بعض الوزراء لفم أودي القلعة الانتخابية وبلدة الوزير الدوادي أهي تدخل ضمن الزيارة الميدانية للوفد ، أم أنها تقليد لرئيس الحكومة السابق ع.بنكيران الذي قام بنفس الزيارة قبل الحملة الانتخابية لانتخابات أكتوبر الماضي ، حيث ضايفه وزير الحكامة الحالي لحسن الداودي أم هي عادة الفها هذا الاخير لاظهار كرم وحفاوة الاستقبال لكل أفراد الحكومة عندما يحلوا ببني ملال؟
ساكنة فم أودي لم تعهد بزيارات مماثلة من قبل،لقرية نائية بمجرد دخولك اليها تظن نفسك انك في تسعينات القرن الماضي ،قد يكون الوصف قاسيا لكنها حقيقة على الارض تذمي قلوب الغيورين….
ياااا سعادة وزير الحكااامة الا يحز في نفسك ان ترى منطقتك على ما هي عليه منذ كنت طالبا فيها، الا يحز في نفسك ان ترى ابناء منطقتك معطلون مهمشون ومقصيون محرومون من ابسط الحقوق دون أن تحرك ساكنا وأنت الذي تطل عليهم في كل مرة بوفد وبموكب سيارات يخيفهم ، الا تسمع الى هذا الطفل الذي لازال حليب امه في فمه يقول أهذا وطني أهؤلاء مسؤولون عني، هذا الطفل الذي بدأ يتسائل أهناك وطن وأهناك وطنية؟؟
يا ابن منطقتنا يا عصامي يا من لا نراه سوى في الحملات الانتخابية ، لا ننتظر ان تخرج عصا سحرية او ان تصفق وحدك ولكن ننتظر منك ان تكون مناضلا وتحمل المعول على كتفك لتدير ساقية المنطقة بالشكل الصحيح كما وعدت فشباب المنطقة انتخبوك لتلتفت لهم يوما ، لا أن تختفي شهورا وتظهر فجأة في كل مرة كان الأمر يتعلق بالانتخابات كما يقع اليوم ونحن نشاهد حرب ضروس حول المقعد الذي أسقطته المحكمة الدستورية من يد الابراهيمي عن السنبلة.
انصت يا ابن بلدة الأحرار فم أودي ، إن الساكنة فاجأتها زيارتك وأنت تجوب الشوارع المهمشة وتمر على المنازل المحكورة بموكب وزاري وبسيارات فارهة وبرئيس حكومة ووزراء لا يرونهم سوى في التلفاز ، فيا ترى أهيا كرم ضيافة أم حملة انتخابية لحزب لامبا والذي الجميع يؤكد أنه يعبئ من الان للفوز بهذا المقعد البرلماني بدائرة بني ملال.
الفيديو يحمل الف معنى
https://youtu.be/BopYNCynOK8
مزيان بادرة حسنة مشيو تكمشو خليو الناس يخدمو قبل ما تخرجو على هد البلاد كلشي عاق بيكم الصحافة تاعت الكيلو 1 ب60 جوج ب100