م اوحمي
لم يجد اهل ع و التي تقطن بحي ايت سعيد بافورار بديلا عن البصل و الثوم و الزيزوار لعلاج لسعة عقرب تعرضت لها السيدة ، اذ تم نقلها الى المركز الصحي و بني ملال دون ان يتمكنوا من العثور على اللقاح .
و سبق للعديد من المصابين و المصابات ان استنجدوا بوسائل الاعلام خصوصا ان لسعات العقارب و الافاعي انتشرت مع شدة الحرارة ،و تساءل العديد من المهتمين والحقوقيين عن الميزانيات المخصصة لاقتناء الادوية بوزارة الصحة و لا صحة تذكر ، اذ سبق ان امطر فاعلون جمعيون و منتخبون وزير الصحة الوردي خلال لقاء بني ملال بوابل من الانتقادات دون أن يبالي لهم .
و لهذا تبقى حياة هؤلاء تحت رحمة الله في الوقت الذي تبجح فيه وزارة الصحة بمنجزات على الورق .