تاكسي نيوز / حسن عفوان
قالت مصادر لتاكسي نيوز ان أزيد من 200.000 شجرة زيتون بجماعة فم أودي تحتضر وعلى شفا الاندثار ، بعد جفاف الينابيع المائية بالمنطقة .وقد لجأ العديد من المزارعين بشراء حاويات المياه لكن ارتفاع ثمنها منعهم من سقي أشجارهم بشكل مستمر ، حيث تبقى أشجار الزيتون هي المورد الاساسي للساكنة وانقاذها يعني انقاذ اكثر من ألف أسرة من ساكنة جماعة فم اودي .
ويقول بعض السكان ان أشجار الزيتون تموت بفعل تعطل مشروع تزويدها بمياه الري.هذا في الوقت الذي تحتاج فيه الجهة الى تطوير الانتاج وتوفير الشغل للشبان العاطلين، يتم اهدار طاقة فلاحية وتشغيلية مهمة.
فمن سيتدخل لانقاذ ما تبقى من شجر الزيتون بفم أودي ؟