الأضرار المحتملة لمحطة هزتزية للهاتف تقلق ساكنة حي سكني بسوق السبت ، وتسائل السلطات المحلية عن موقفها من مدى عدم احترام قرار إيقاف تنفيذ أمر استعجالي

هيئة التحرير28 يوليو 2017
الأضرار المحتملة لمحطة هزتزية للهاتف تقلق ساكنة حي سكني بسوق السبت ، وتسائل السلطات المحلية عن موقفها من مدى عدم احترام قرار إيقاف تنفيذ أمر استعجالي

الراجحي. ي

 

 

يتابع مواطنون بحي الياسمين بجماعة سوق السبت الترابية بإقليم الفقيه بن صالح بقلق بالغ “حدث” انجاز محطة هرتزية خاصة بالهاتف على سطح منزل يتواجد بحي سكني ، وذلك بسبب ما أسموه بالأضرار المحتملة ل”لمشروع”.
تفاصيل القضية، حسب تصريحات احد المشتكين، تعود إلى حوالي سنتين تقريبا، حيث حاولت شركة تجارية تثبيت محطة هرتزية خاصة بالهاتف على سطح مواطن ،الأمر الذي أثار غضب بعض الجيران، الذين تدخلوا على الخط من اجل منعه، بدعوى انه من المحتمل جدا أن تشكل المحطة ضررا صحيا على صحتهم وصحة أطفالهم، وانه لا يوجد ما يثبت العكس.
تشبث الجيران بمواقفهم، وتأكيدهم على ضرورة أخد بعين الاعتبار الضرر الاحتمالي بما أنه يتعلق بالصحة العامة البدنية للأشخاص التي لا يمكن إرجاعها إلى حالتها الأولى إذا ما أصابها ضرر ما ، وتشبث ذات المواطن بمواقفه التي تقول أن هناك نماذج عدة بالمدينة، فما الذي يجعل هذه المحطة استثنائية دون غيرها ، قاد القضية إلى ردهات المحاكم ،حيث وبعد جلسات عدة صدر حكم بمحكمة الاستئناف لصالح الطرف المشتكي يقضي، في الشكل، بقبول الاستئناف ،وفي الموضوع، بإيقاف تنفيذ الأمر الاستعجالي الصادر عن المحكمة الابتدائية إلى حين البث في الملف الاستئنافي.
صدور قرار من هذا النوع ، يقول احد المشتكين، وإن لم يكن نهائيا ،إلا انه أعطى من خلال منطوقه إشارة واضحة على مدى معقولية مطلب الساكنة، لكن وعلى خلاف ذلك بات قرارا غير مستساغ بالنسبة للطرف الثاني الذي حاول ليلة يوم 22 يوليوز الجاري تثبيت ذات المحطة ، الأمر الذي أعاد من جديد تساؤلات المتضررين يقول المتحدث حول مدى احترام المدعى عليه قرار إيقاف تنفيذ الأمر الاستعجالي.
ليبقى السؤال يقول أحد المشتكين ما موقف السلطات المحلية من هذا الفعل الذي على الرغم من كونه يخالف منطوق العدالة، إلا أنه لم يحرك آليات السلطات المحلية إلى حدود الساعة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها على الرغم من أنها على علم بمحتوى قرار العدالة ؟ وهل بات من الضروري استدعاء عشرات النساء والأطفال والشيوخ للبوح بأصواتهم والاحتجاج جهرا من اجل احترام حكم قضائي؟؟

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة