تاكسي نيوز / محمد المرابطي
في خطوة جريئة أقدم مدير المستشفى الجهوي ببني ملال على منع الزيارة على المشردة سارة والمعروفة ب” أنا سارة” ، حيث اكد مصدر لتاكسي نيوز أن الفتاة يتم استغلالها في النداءات وهناك جهات تدق الابواب لجمع التبرعات لها في الوقت الذي لا تحتاج هي سوى حفاظات فقط ، والغريب يؤكد المصدر ان جمعيات و مجموعات كثيرة تحل بالمستشفى وتلتقط سيلفيات مع سارة دون ان تعود من جديد لزيارتها ولدينا صورا عديدة نتحفظ عن نشرها .
مدير المستشفى اتخذ قرارا حازما ومنع الزيارات عن سارة ، وتعهد بالتكفل بها كما فعل من قبل حيث ترك سارة ترقد داخل المستشفى وكان يقدم لها العلاج خصوصا وأنها حامل وفي شهرها السابع وعلى ابواب الولادة .
فالحقيقة التي تغيب على الكثيرين هي ان سارة ليست وحدها من تعاني الوحدة والتشرد داخل المستشفى فهناك سارات كثر داخل وخارج المستشفى يحتاجون للرعاية والاهتمام ، فلا يجب ان نفرق بين سارة وسارات اخريات يعشن اوضاعا مؤلمة فالعدل يقتضي ان نعامل الجميع سواء ط.
سارة تحتاج لمؤسسات الدولة وللتعاون الوطني الذي ترأسه الحقاوي ، سارة قضيتها اكبر من زيارة وشراء حفاظات والتقاط صور ، سارة سبق وان داعت قضيتها في مختلف الصحف الوطنية وحتى العالمية ، وكان هؤلاء ينشرون صورها في دار الايواء وفي المرحاض وفي المطعم وفي كل مكان ، لكن للاسف بمجرد ان سارة صدر منها سلوك وكادت تعتدي على احدى المحسنات الجميع تحجج بذلك وتخلى عنها بدعوى ان سارة هي من تقرر مصيرها ، ونشرو ان سارة لا تريد الرعاية ووو وقال بعضهم وريه وريه ويلا عمى سير وخليه ، ياسيدي راه كان عليكم ديرو العكس وريه وريه ويلا عمى عاد نشدو بيديه ونوريوه طريق ، كان على هؤلاء ان لا يتخلوا عنها مهما حدث ان كانوا فعلا يحبونها في الله ، كان عليهم ان لا تأتيهم فرصة الخلاص ويتبرأون منها .كان عليهم ان يضغطوا على التعاون الوطني لاحتضانها او على المستشفى .
فرجاء يا محبي سارة لا تعيدوا ما وقع لها السنة الماضية فسارة لا تحتاج سيلفيات ..اتركوها تعيش ماساتها بسلام كما تركها من سبقكم ، فكيفما ستكون حالتها وظروفها داخل المستشفى فذاك أرحم لها …
فرجاء اتركوا سارة تعيش مآساتها بسلام …