تاكسي نيوز / خاص
علمت تاكسي نيوز أن زوج السيدة التي توفيت خلال عملية جراحية باحدى المصحات ببني ملال تقدم بطلب مؤازرة للمرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان ، حيث وبناء على ذات الطلب راسل المرصد الحقوقي وكيل الملك بابتدائية بني ملال يلتمس منه أن يعطي تعليماته للضابطة القضائية المختصة، من أجل فتح أبحاثها وتحرياتها في ظروف وملابسات وفاة السيدة ن.ذ، زوجة ق.ع. الساكن باولاد عياد ببني ملال،بعدما أجريت للهالكة عملية جراحية لتضخم الغدة الدرقية بمصحة خاصة ببني ملال يوم الجمعة 14 يوليوز 2017 توفيت على اثرها متأثرة بنزيف دموي حاد ، حيث يتهم الزوج الطبيب بالتسبب في وفاة زوجته بسبب راجع إلى أخطاء طبية مهنية وإهمال وتقصير .
وبحسب إفادات زوج المتوفاة، فقد ظلت الهالكة تصارع الموت نتيجة نزيف دموي بعد العملية الجراحية التي أجريت لها يوم الجمعة 14 يوليوز 2017 ، وكانت في حاجة مستعجلة إلى تدخل من طبيب مختص لإنقاذها، إلا أن الطبيب الجراح المشرف على العملية الجراحية لم يحضر إلا بعد مرور حوالي ساعة بعد إجراء العملية، ليجد الهالكة جثة هامدة ،وبعد ذلك أكدت إدارة المصحة للزوج أن زوجته قد فارقت الحياة.
وبحسب رواية الزوج فطبيب التخدير ” البناج ” المتتبع لأطوار الفحوصات الطبية للمتوفاة لم يحضر أثناء العملية الجراحية حيث تم استدعاء بناج ٱخرللمصحة يعمل بالقطاع العام ،ولوحظ كذلك أن التحاليل البيولوجية الطبية و الفحوصات المختبرية التي أجريت للهالكة بطلب من الطبيب الجراح كانت بتاريخ 2017/03/15و 2017/04/13 في حين أن تاريخ العملية الجراحية التي أجريت للمتوفاة هو2017/07/14؛ كذلك تاريخ إجراء الفحوصات الطبية للهالكة والخاصة بطبيب التخدير لإجراء العملية الجراحية هو 2017/04/13 ، حيث ومن خلال هذه المعطيات يلاحظ أن نتائج الفحوصات والتحليلات الطبية المعتمد عليها لإجراء العملية سجلت بتاريخ يفوق 3 أشهر مقارنة مع تاريخ إجراء العملية الجراحية بتاريخ ” 2017/07/14 ”، كما لوحظ كذلك حسب ماجاء في رواية الزوج أن سبب الوفاة كان نتيجة قطع أحد الأوردة الدموية من العنق أثناء إجراء العملية للمتوفاة،وتسبب ذلك في نزيف وتدفق خارجي للدم مما عجل على وجه السرعة بوفاة الهالكة.
وطالب المرصد الحقوقي بفتح تحقيق من طرف وكيل الملك بابتدائية بني ملال ، من أجل كشف حقيقة وفاة الهالكة والمتابعة القضائية في حق كل من ثبت تورطه فيها.
تحية لكم اخي. المزيد من الحقيقة هي اساس التقدم في الديمقراطية لكل مجتمع كيفما كان نوعه. فشكرا لكم مرة اخرى على كل ما انتم تقومون به و لكم اجر كثير في ذلك….