تاكسي نيوز /جمال مايس
أفادت مصادر مطلعة ل”تاكسي نيوز” أن طفلا لا يتعدى عمره ثلاث سنوات توفي أمس الخميس بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، على إثر لسعة عقرب أصابته بجانب منزله بالفقيه بن صالح ،حيث نقلوه على عجل إلى مستشفى الفقيه بن صالح ،وبعده الى مستشفى بني ملال ،نظرا لغياب المصل المضاد للسموم بالفقيه بن صالح.
وكانت شابة تبلغ من العمر 18 سنة تقطن بجماعة خميس بني شكدال بالفقيه بن صالح ،توفيت هي الأخرى صباح يوم السبت الماضي بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، متأثرة بلدغة عقرب مسمومة .
الضحية كانت بصدد اقامة عرسها هذا الأسبوع ، لكن القدر شاء أن تتحول فرحة أسرتها من عرس إلى مأثم.
وتوفي أيضا جزار بلدغة عقرب كانت تختبئ في حذائه “بوط” ، كما لقي طالب عمره هو الاخر 18 سنة مصرعه بلدغة عقرب تسللت الى فراشه ، حيث تم نقل جميع هذه الحالات إلى المستشفى الجهوي بني ملال ،ونظرا لغياب المصل لفظوا أنفاسهم الأخيرة به.
هذا وفي الوقت الذي نشرت فيه “تاكسي نيوز” حالات متعددة لوفيات جراء لسعات العقارب بالفقيه بن صالح بلغت 4 حالات في أقل من أسبوعين ، كنا نعتقد أن وزير الصحة الحسين الوردي سوف يستنفر وزارته من أجل توفير المصل المضاد للسعات العقارب التي تفتقرها مستشفيات الفقيه بن صالح وباقي مدن جهة بني ملال ،إلا أن الغريب أن وزارة الصحة خرجت ببيان توضيحي تحمل فيه المسؤولية للضحايا ، و عاودت التأكيد فيه أنه يتوجب على المواطنين بأن يربوا الدجاج ،وأن يفتشوا الأحذية قبل لباسها لتجنب لسعات العقارب! ، دون أن تتحدث خلاله عن الأمصال المضادة لسم العقارب والافاعي .