متابعة م اوحمي من كاتالونيا
في الوقت الذي تلعب فيه القنصليات و السفارات دور مهم في تأطير مغاربة المهجر و ترشيدهم و دعم جمعياتهم و تزامنا مع تواجدنا بكاتالونيا من 19 يوليوز 2017 الى 30 منه الذي يصادف التحضير لمسيرة دعم الحراك الشعبي للريف ، حيث وجد اعداء الوحدة الترابية الارض خصبة للتشويش على المغرب و القضية الوطنية و اتخد هؤلاء من حراك الريف خريطة طريق لرسم نواياهم المعادية في نفوس الشباب و الشيوخ مغاربة المهجر ، ويهدفون لاستغلال الحراك للتفريق بين شمال و جنوب و شرق وغرب المملكة المغربية في الوقت الدي لم يتجاوز دور القنصليات في تهييء الوثائق الادارية .
و استغلت الجريدة تواجدها هناك و التقت عددا مهما من مغاربة المهجر الذين يعملون داخل الجمعيات و لهم سمعة طيبة مع جميع الاجناس و اشتكوا من غياب اي التفاتة و دعم لهم و لم يسبق ان تمت دعوتهم للتاطير وهو ما يزيد من حدة المشاكل و ان كان جلالة الملك قد شكل حدثا متميزا بافريقيا سال لعاب اعداء الوحدة الترابية و لعب ادوارا ريادية في سحب اعترافات بالجمهورية الوهمية و فضحها فان من واجب القنصليات و الجمعيات التي تستفيد من دعم مالي التحرك عوض التقاعس و انجاز تقارير وهمية لا تخدم مصلحة الوطن الدي اصبحنا نحسد على استقراره وعلى نموه و حان الاوان ان تتحمل وزارة الخارجية و معها القنصليات مسؤوليتها كاملة في تاطير المواطنين و فضح المغالطات .