ابو وليد
اجتاحت تيلوكيت نهاية الاسبوع المنصرم عاصفة رعدية اجبرت مستعملي الطريق الجهوية 302 على ان ينوبوا على مديرية التجهيز و النقل بازيلال لقلة امكانياتها في ازاحة اكوام الحجارة من الطريق ولم يمنع كبر سن المسافرين على مثن حافلة للنقل المزدوج من التدخل والعمل على فتح المسلك الطرقي .
ومعلوم ان مديرية التجهيز و النقل خارج التغطية لقلة امكانياتها ولأن بعض الاليات تتآكل بالمستودع الجهوي ، دون ان نغفل أن بموسم الثلوج تستعمل ثلاث كاسحات للثلوج فقط بينما عمالة الاقليم فاقت 27 ، وهو ما يعني الاتكالية على وزارة الداخلية لحل المشاكل لان وزارة التجهيز و النقل اصبحت بازيلال تؤدي خدماتها الا في اوقات معينة بحضور الكاميرات ، حيث دعت فعاليات هذه الوزارة الى بذل المزيد من الجهود لتأمين أغلب المناطق التي تتعرض للعواصف الرعدية أو لتساقطات الثلوج في موسم الشتاء.
لقد حث خطاب جلالة الملك نصره الله خلال عيد العرش المجيد على خدمة المواطن لكن يبدو ان ازيلال خارج الزمن المغربي.