عبد العزيز المولوع
يبدو أن صيف 2017 سيمر في جماعة افورار ساخنا بحرارته المرتفعة من جهة وحرارة الاحتجاجات المتصاعدة من جهة أخرى. حيث عمدت مجموعة من الحركات الاحتجاجية الى تنظيم وقفات نضالية ، فبعد سلسلة الاحتجاجات التي خاضتها ساكنة دواري تكانت والرجم بجماعة افورار اقليم ازيلال ،على المستوى المحلي منذ ما يناهز اسبوع،دون الوصول الى حلول ملموسة. هاهي دواوير واحياء الباطيمات ، دوار الجديد ، دوار تلات ، ورلاغ وايت شعيب تنظم اليها و تنزل هي الاخرى للشارع للاحتجاج حيث خرجت صبيحة يومه الاثنين 7 غشت الجاري في شكل احتجاجي كانت بدايته بوقفة امام مقر الجماعة ،لتتحول إلى مسيرة على طول شارع المسيرة الخضراء في اتجاه مقر القيادة . احتجاج الساكنة ، جاء كرد على تفاقم الأوضاع الاجتماعية لساكنة الدواوير والاحياء السالفة الذكر التي تعرف إقصاءً وتهميشا في مختلف المجالات من أجل مطالبة المجلس الجماعي بتزويد مساكنهم بالربط بقنوات الصرف الصحي وتوسيع الانارة العمومية وخلق فضاءات رياضية وترفيهية الى جانب ايجاد حل نهائي لاشكالية السكن لساكنة الباطيمات وتلاث وتبليط الازقة وكذا تمكينها من التهيئة والطرق وفاءا بالوعود التي قطعها بعض الأعضاء على أنفسهم خلال الحملات الانتخابية السابقة.
هذا وقد ردد المحتجون خلال وقفتهم شعارات تندد بالسياسة المتبعة من قبل المجلس والمطالبة بتدخل الجهات المعنية لتحسين وضعية الساكنة على غرار بعض احياء داخل الجماعة أمثال (يا رئيس يا مسؤول هذ الشي ماشي معقول) و ( الرئيس سير بحالك الجماعة ماشي ديالك ) ( كلكم معنيون بالخطاب الملكي ) ( افورار يا جوهرة خرجو عليك الشفارة ) وطالبوا رئيس الجماعة بايجاد حل لمشاكلهم المتفاقمة منذ سنوات خلت ،أو تقديم استقالته إذا عجز عن حل مشاكل المواطنين العادلة و المشروعة، حاملين في أياديهم الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس و لافتات تختصر معاناتهم و تعبر عن غضبهم و رفضهم للوضعية الكارثية التي تعيش على إيقاعها الساكنة و معاناتهم مع شبح الظلام الدامس و الفقر و الإقصاء الاجتماعي و التهميش و القطع مع كل اشكال الزبونية والمحسوبية.و يعتزم سكان الاحياء والدواوير الغاضبة مواصلة سلسلة احتجاجاتهم السلمية الى حين تحقيق مطالبهم في التنمية و الكرامة الاجتماعي التي فقدوها بسسب التسيير الارتجالي لمسؤولي المدينة