تاكسي نيوز
توصلت تاكسي نيوز بتوضيح من نور الدين زوبدي نائب رئيس جماعة ولاد زمام يرد فيه على الفيديو المتداول بصفحات الفيسبوك و الذي تم نشره بتاكسي نيوز وهذا نص التوضيح :
بصفتي المسؤول الجماعي المعني استغرب كل الاستغراب على نشر فيديو قديم مبتور المقاطع في هذه الظرفية ، واستغرب الربط بين جملة عاش الملك و انا ما حاير تافواحد .
وفي نفس السياق ، اريد ان أؤكد بأن الوقفة المزعومة كانت في ايام الانتخابات وان منظميها كانوا يسعون بكل الوسائل كسب اصوات المواطنين ولو بالتغليط والكدب ، وهو ما لم يتحقق بفعل تصدي لهم ومواجهتي المباشرة رغم التشويش و رفع الشعارات أثناء تدخلي لشرح الملابسات ، وقد تمكنت بالفعل من ايصال و فضح اهذاف المتربصين بالجماعة القروية النمودج في التسير و الحكامة باعتراف الجميع الا الحاقدين والفاشلين .
ان السبب الذي نظمت من اجله تلك ” الوقفة” حسب ادعاءات منظميها هو رفض احد نواب الرئيس نقل احد المرضى في حالة مستعجلة الى الدار البيضاء ، لكن الحقيقة التي وقف عليها المحتجون هي انهم كانوا ضحية كدب وتغليط ، لما اوضحت لهم ان الامر لا يتعلق برفض نقل مريض في حالة مستعجلة وانما بتسخير سيارة الجماعة قصد نقل شخص تم استشافئه بالدار البيضاء الى منزله الكائن بأولاد سميدة و قد اعطيت توضيحات مقنعة فضحت نوايا المخططين الشيء الذي جعلهم في وضعية محرجة فشرعوا في المغادرة واحدا واحدا ولم يبق الا المغرر بهم الذين تقدموا صوبي لتقديم الاعتدار . لكن هذه اللقطة هي التي لم ينشرها صاحب الفيديو لانها تفضح و تبرز الشجاعة التي واجهت بها المحتجون و دخلتهم على الفور في مناقشة مطالبهم أما كلام انا ما حاير تافي واحد فكان جواب على احد المستفزين .
وبخصوص صاحب المقال الذي حاول ربط بين كلام جاء على لساني و بين شعار يرفعه المغاربة في وقفاتهم وهذا شيء معتاد ومحاولة توظيفه لجلب القراء ، اعتبر ان ما قام كاتب المقال اعتداء صريح بقصد تحقيق غايات غير شريفة مرفوضة في مهنة الصحافة .
ان الحملة المسعورة التي تشنها بعض الجهات لن توقف عزيمتي و اصراري على السير في طريق الاصلاح و التغيير مهما كانت العراقيل والتهديدات ، لان الذين سبقوكم في محاولة اسكاتي عبر تلفيق التهم فشلوا و لم يبق لهم الا توديع السياسة وتركها الى اصحابها النزهاء والشرفاء .
ومن جهتها أكدت مصادر لتاكسي نيوز أن نور الدين زوبدي معروف لدى ساكنة اولاد زمام باستقامته وبحسن اصغائه للمواطنين وانفتاحه عليهم ، كما تعرف فترة المجلس الجماعي الحالي حسن تدبير المرحلة رغم تشويش بعض الخصوم السياسيين والذين يفهمون الخطابات الملكية بالمقلوب ويريدون توظيفها توظيفا غير سليم بعدما فشلوا في كسب ثقة المواطنين.يؤكد ذات المصدر.
Bravo bravo bravo