تاكسي نيوز / بلاغ
تشكل منطقة خنيفرة- بني ملال حوضا تاريخيا للهجرة إلى أوروبا، وتـعَـدّ اليوم مختبر تجارب لجدلية الهجرة والتنمية.
إن المهاجرين الأوائل إلى جنوب أوروبا (إسبانيا وإيطاليا، وغيرها)، ركزوا استثماراتهم في القطاع العقاري وفي المشاريع الفلاحية. أما الأجيال الجديدة التي كانت نتاج أقدم الهجرات (فرنسا، بلجيكا، هولندا) فبالرغم من تجذرها بشكل نهائي في بلدان الاستقبال، فإنها لازالت على الأكثر ارتباطا ببلدها الأصلي (المغرب)، كما أنها تبتكر في المقام الأول على مستوى نقل الموارد المعرفية، والتقنية، وغير المالية.
وعلى الرغم من أن المهاجرين لديهم موارد مهمة، فإن تأثير مساهمتهم في التنمية المحلية يعتمد على عدة عوامل منها :
• حجم القوة العاملة والجالية
• مستوى التأهيل
• الأقدمية ودرجة تنظيم التجمعات المعنية؛
• الأوضاع الاقتصادية في بلدان الاستقبال؛
• دعم البلد الأصلي (المغرب).
ولدراسة هذا الموضوع سيتـمّ تنظيم ورشة عمل حول “تعبئة مهارات وقدرات المهاجرين من أجل التنمية المحلية” يوم 12 غشت 2017 بالقصيبة تغبالوت
وينظم هذا اليوم الدراسي من طرف حمعية نيو-مغرب (المغرب الجديد) بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبتعاون مع الشبكة المغربية العبروطنية للهجرة والتنمية. كما أن هذا النشاط يهدف إلى وضع تشخيص لتجاريب الهجرة والتنمية في منطقة خنيفرة – بني ملال.