لحسن بلقاس
أفادت مصادر من عائلات الشباب المغاربة المحتجزين بالديار الليبية أن أبناءهم لم يصلوا إلى حد الساعة الأراضي المغربية بعد أن وصل إلى علمهم بتسوية وضعيتهم و أنهم سيرحلون من ليبيا إلى تونس و منها إلى المغرب يوم الجمعة 11 غشت 2017.
و عزا جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك هذا التأخير في وصول المهاجرين المغاربة إلى عدم توصلهم بوثائق السفر المؤقتة الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين المغاربة لتسهيل عملية العودة الطوعية لهم و برغبتهم إلى بلادهم المغرب، مطالبين السفارة المغربية أن تفي بما وصفوه بوعودها التي أعطتها لليبيين و تقوم بارجاع المهاجرين ذوي الجنسية المغربية جوا إسوة بزملائهم من نزلاء مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
و جدير بالإشارة أنه استنجد اباء و اهالي المهاجرين المغاربة بالملك محمد السادس ليتدخل لدى السلطات الليبية و يطالب السفارة المغربية بالتدخل هي الأخرى للتسهيل عملية عودة المحتجزين من المهاجرين غير الشرعيين الذين علقوا بالأراضي الليبية بشكل فوري مراعاة لظروفهم و ظروف عائلاتهم ، وبالفعل تدخلت السفارة المغربية حسب ما اعلن عنه ضابط ليبي واعطت وعدا بوصول الدفعة الاولى اول امس الجمعة ، إلا أن أسر المهاجرين قطعت المسافات نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء اعتقادا منها أنهم سيصلون في الوقت المعلن عنه مسبقا إلا أنها تفاجأت بعدم ترحيلهم بعد وتأجيل ذلك، وفق تعبير أحد أفراد عائلات المحتجزين.
لكن مصادر رفيعة أكدت أن التأخير جاء نتيجة اجراءات روتينية في اعداد الوثائق المتعلقة بالمهاجرين المغاربة الذين سيتم ترحيلهم ، واشار ذات المصدر انهم سيعودون في القريب العاجل وان الدولة المغربية تعمل ما في وسعها لتسريع العملية.