م اوحمي
ترى الناس بمختلف أجناسهم و اعمارهم بكل مكان أطفال وكبار وشيوخ ،نساء ورجال ، لا يفارقون استخدام الهواتف النقالة مدمنون عليها حتى النخاع ، لا يميزون بين أماكن استعماله أو عدم استعماله ، تراهم بالشارع و هم مسرعون والهاتف في يدهم، تراهم في مكاتبهم و داخل مختلف وسائل النقل وهم يحملون جهاز الادمان -الهاتف- .
ان الهاتف النقال انتزع من الانسان موهبة القراءة حتى باتت المكتبات و دور الثقافة التي تهتم بالقراءة تكاد تغلق ابوابها .
و المدمنون على الهاتف تراهم بكثرة في اسواق و محلات بيع الهواتف ، و الشحن ، و يتصدر الشباب زبناء شركات الاتصال و الغريب في الامر ان منهم من ينام و بين يديه هاتفه النقال ،انها عادة على غير العادات واستعمال مفرط الى حد الادمان ….