عبد المجيد.ت
في إطار عمليات التتبع لأشغال التأهيل المندمج التي عرفتها وتعرفها جميع المؤسسات التعليمية بجهة بني ملال خنيفرة ، قام عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة بمعية حمادي أطويف المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالفقيه بن صالح يوم الخميس 17 غشت الجاري بزيارات ميدانية تفقدية لعدد من المؤسسات التعليمية بإقليم الفقيه بن صالح والتي انخرطت بشكل مكثف ولافت في عمليات التأهيل استعدادا للدخول التربوي المقبل 2017/2018، وذلك تفعيلا للبرنامج الإقليمي للدخول التربوي الجديد، وتنزيلا للمشاريع المندمجة الخاصة بأجرأة توجهات الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 ، وتطبيقا للمذكرتين الوزاريتين 60/17 و 277/17 بخصوص التأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية.
وزار المسؤولان المذكوران ثمان جماعات ترابية بالإقليم المحدث وتفقدا كل من مدرسة لكرين بمدينة الفقيه بن صالح ، و مدرسة الفقيه بن صالح الغربية بتراب جماعة لكريفات ،ووحدة أولاد زيان التابعة لمجموعة مدارس أولاد زيان بجماعة بني وكيل.وبجماعة أولاد زمام تم زيارة الثانوية الإعدادية عبد المالك السعدي ومدرسة أولاد زمام.كما تم زيارة الثانوية التأهيلية علال بن عبد الله ومدرسة أولاد خنشة التابعة لمجموعة مدارس أولاد امراح بتراب جماعة سيدي عيسى.وعلى مستوى الجماعة الترابية أولاد ناصر تفقد المدير الجهوي والمدير الإقليمي مركزية مجموعة مدارس أولاد الجابري،كما زارا مركزية أولاد اركيعة التابعة لتراب الجماعة القروية أهل المربع.
وفي نفس نفس اليوم و بتراب الجماعة القروية لبرادية تفقدا المسؤولان فرعية أولاد اعمر التابعة لمجموعة مدارس أولاد غانم ،ومدرسة لبرادية المركزية، حيث عرفت هذه المؤسسات كغيرها من المؤسسات التابعة لمديرية الفقيه بن صالح عمليات تهيئة وإصلاح قوية همت صباغة الأسوار والأبواب والحجرات الدراسية والمكاتب الإدارية ومختلف المرافق ، إضافة إلى النهوض بالفضاءات والمساحات الخضراء ، وإصلاح وصباغة السبورات والطاولات في عمليات نوعية انخرط فيها شركاء المدرسة بعد عمليات تحسيس وتواصل مكثفة وفق مقاربة تشاركية اعتمدتها الأكاديمية والمديرية الإقليمية من أجل تحقيق تعاون الجميع لإنجاح الدخول المدرسي المقبل ،وذلك تحت شعار ” تحسين الفضاءات المدرسية مدخل رئيس لتجويد خدمات المنظومة التربوية”، مما جعل هذه المؤسسات تكتسي حلة جديدة وأنيقة أعطتها رونقا وبهاء حولها إلى فضاءات للتحصيل الدراسي الجيد وتقديم خدمات تربوية نوعية ومتميزة ستعيد للمدرسة العمومية جاذبيتها .