مغاربة اسبانيا يدينون الهجوم الارهابي ببرشلونة و يتضامنون مع الضحايا وهذه تصريحات ابناء جهة بني ملال خنيفرة لتاكسي نيوز

هيئة التحرير22 أغسطس 2017
مغاربة اسبانيا يدينون الهجوم الارهابي ببرشلونة و يتضامنون مع الضحايا وهذه تصريحات ابناء جهة بني ملال خنيفرة لتاكسي نيوز
من اسبانيا :م اوحمي 
بعد الهجوم الارهابي التي طال ابرياء ببرشلونة  و الذي اودى بحياة مواطنين  و جرح اخرين استقينا رأي العديد من المهاجرين المغاربة و ركزنا بالاساس على مهاجرين ينحدرون من جهة بني ملال خنيفرة ، و بالخصوص ازيلال و بني عياط و سوق السبت و الفقيه بن صالح و سيدي عيسى و سيدي حمادي و خنيفرة و بني ملال و…حيث انهم اجمعوا على تنديدهم للفعل الاجرامي الخطير ، و مر اليوم الاول ما بعد الهجمة عليهم في محنة خصوصا و ان   ابناء جهة بني ملال خنيفرة  باسبانيا انسجموا بشكل كبير مع الاسبان و تربطهم بهم علاقة تواصل يومي و احترام .
و قال ع ب للاسف عندما سمعنا الخبر تألمنا كثيرا و زاد المنا بعد الفصح عن هوية الارهابيين و اضاف كلنا ندين هدا العمل الاجرامي الدي لا يمت للاسلام بصلة و دعا الاباء و الامهات الى توعية ابنائهم مساء كل يوم .
و قال ع ف و هو شاب حديث الاقامة باسبانيا و بدون وثائق الاقامة ان هد مجموعة دالبراهش كما سماهم افسدوا علينا استقرارنا باسبانيا دون مشاكل حيث اننا كنا نتجول و نلتقي الشرطة و لا من يسألنا عن اوراق الاقامة و اليوم تغير كل شيء و للاسف ما وقع لا يمكن ان نصدقه و صبيحة  كل يوم  تلطخ الجدران بعبارات معادية للمغاربة وهو ما يزيد من المنا رغم ما نقوم به من مجهودات لتبرئتنا و عدم تلطيخنا باعمال ليست من شيمنا و خرج شباب مغاربة بعبارات لسنا كلنا ارهابيون و تجاوب معهم الاسبان بالعناق .
تقول س م للاسف اصبحنا نخشى التأخر ليلا بالخارج و ردة فعل بعض الاجانب العنصريون و اعدائنا  الدين وجدوا في الحدث مادة دسمة لشن هجماتهم على المغاربة .
و ببرشلونة و غيرها من المدن الاسبانية يحاول المغاربة تصحيح الوضع و عدم الرجوع الى سنة 2004 التي اشتدت فيها العنصرية على المغاربة بفعل الاحداث الارهابية .
و من خلال تتبعنا للاحداث بتواجدنا باسبانيا  ندعو القنصليات مرة اخرى و الفاعلين الجمعويين الى تأطير الشباب و زرع في نفوسهم حب الوطن و التعايش و السلم و المعنى الحقيقي للاسلام فكثيرا ما يتخلى الاباء عن دورهم بديار المهجر تجاه ابنائهم الدين يتم استغلالهم بسهولة في اعمال وسخة .
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة