تاكسي نيوز / الحبيب المصطفى
في واقعة استغربها عدد من المواطنين الذين تابعوها ، وأعادت إلى أذهانهم لحظات من عصر السيبة ، قام أحد الأشخاص بنصب خيمة بلاستيكية بتجزئة بشارع أبو العلاء ببني ملال ، وذلك لبيع أكباش عيد الأضحى ، دون أن يحصل على أي ترخيص من السلطات.
والغريب يقول مصدرنا الذي عاين الواقعة ، أن قائد الملحقة الثانية أخبر الشخص بأن المكان ممنوع ، إلا أن ردة فعله كانت غير متوقعة حيث انهال بالسب والشتم على القائد متهما إياه بأقبح النعوت وبتلقي الرشوة وو.
وقال المصدر أن القائد استدعى الشرطة إلا أن هذا الشخص لم يحترم أحدا واستمر في سبه للقائد وتهديده ، وهو ما دفع رجل السلطة بأن يتقدم لوكيل الملك بشكاية يطالب فيها انصافه ورد الاعتبار له ، خصوصا وأن الشخص اهانه أمام الملأ .
من حضر الواقعة استغرب هذا السلوك والاتهام لا سيما وأن القائد معروف لدى جميع المواطنين بنزاهته وبرفضه تلقي الرشاوى وخير دليل كما قال شاهد عيان أن اولاد اعياد حررها من جميع الظواهر المشينة والفوضى التي كانت من قبل ،كما كان معروفا بحي العامرية فترة توليه للملحقة السادسة بالصرامة وبالوقوف الى جانب المواطنين .
وتساءل مواطن اخر عن ادعاء هذا الشخص الذي اعتدى لفظيا عن القائد بأنه مقرب من احد اعضاء المجلس الجماعي ببني ملال وأن المجلس سلمه حواجز حديدية بشكل تفضيلي دون أن يسلمه أي ترخيص.
-1) ان كل من يينغل الفرص في مثل هذه المناسبات كعيد الاضحى مثلا لربح سريع اكثر من اللزوم وهو متطفل على المهنة لا تتوفر فيه شروط الفلاح ، يعتبر انتهازي ووصولي لا يهمه سوى قنص الفرص ليسرق عرق جبين المستضعفين ويمتص دماء المغاربة على حساب معتقداتهم ،اذ لايمكن عزل فعله عن ما يقوم به المرشحون حين يفتحون دكاكينهم الموسمية خلال الحملات الانتخابية مثل المسؤولين الذين سلموه الحواجز الحديدية بدون ترخيص ، اذ لم يكن هذا عين الفساد وتشجيع المفسدين ماذا نسميه ؟ اما فيما يخص السب والشتم تجاه رءيس الملحقة الثاني هذا يخص القائد اولا كمسؤول بحجز الحواجز الحديدية وإيداعها في المستودع مع تحرير محضر بطريقة قانونية معزز بالصور ،وثانيا تقديم شكاية عن تهمة السب والشتم معززة بالصور والفيديو والشهود حتى لا يكون فيها لبس او استغلال ا لسلطة الى روءساءه والنيابة العامة لتأخذ العدالة مجراها . ان كل ما يؤلمني وأتأسف عليه أين غابت الجمعيات الحقوقية هل لما تعلق الامر بالاعتداء على قاءد نزيه كما هو مشود له في حي العامرية ، هال سافرت كل الجمعيات الحقوقية الى المريخ ؟ او حتى الجمعيات تطبق سياسة النعامة ؟ ام افتقارها لمعنى المفهوم الحقيقي الذي من اجله تأسست ؟ فعلا ان هذا الصمت مخجل خصوصا من بعض الجمعيا ت التي تقتات على الفتات رغم وجود مقرات لها بنفس نفوذ منطقةالملحقة الحالية والسابقة للقاءد نفسه – 2 ) ان مناسبة عيد الاضحى او الا ضحية التي أصبحت تضحية للسواد الأعظم لدى للمغاربة لما تحمله من محن هموم الفقر والخصاص مع انتهاء العطلة الصيفية والدخول المدرسي خصوصا ذوي الدخل المحدود او أولاءك الذين يعيشون تحت عتبة الفقر ( 40% يعيشون ب10-20 درهم / يوم )، ان كهذه الطبقة تذرف دموعها عفية خشية من الا حراج امام الاسرة الصغيرة والمجتمع المحيط وتلتجاء الا إراديا ودون شعور ( تاركين وراءهم تعاليم الدين الاسلامي ان الذبيحة سنة مؤكدة لا غير -ولا يكف الآه نفسا الا وسعها )الى تكليف النفس (80% ) من المغاربة يقتنون أضحية العيد فوق طاقتهم باللجوء الى بيع الأثاث والتجهيزات المنزلية اوالتوجه الى موءسسات القرض الانتهازية التي تفلس وتازم الموظفين الصغار كما هو شان باءع الحولي في شارع ابو العلاء. اني كذاب متأسف ومستغرب في نفس الوقت عن ما آلت اليه جمعيات المجتمع المدني ، الجمعيات الدينيات الأحزاب ، النفايات وكل الموءطرين للمجتمع المغربي من النحطاط الفكري والثقافي في عدم قد رآهم على النزول الى الأحياء وفي مكان التجمعات كما الفقهاء في المساجد كل شخص او هيءة عن طريقته وأسلوبه الخاص في توعية الناس كل في مجاله بأهمية الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية الظرفية الحالية السياسية وألحراكية التي وضعتناا في حالة مغربية استثنائية متجاذبة ومتازمة في كل المجالات على أثرما سبق ذكره او اكثر يمكن تفادي ذبيحة العيد هذه السنة راءفة رحما بالفقراء وذوي الدخل المحدود وتعاطفا مع الشعب المغربي في قلة إمكانيته . – 3 ) اعتقد ان قصة الأضحية قد اختلف فيها المفسرون والفقهاء التوحيديين الديانة السماوية الإبراهيمية ( التورات، الزبور ، الإنجيل ،القران) ان النص القراني لم يكن قطعي في الامر بذبح اسماعيل بل التفاسير لا غير ، بعض الروايات في تفاسير الأديان السماوية الاخرى منهم من يقول إسحاق ومنهم من يقول يعقوب . بعضهم تحكي ان ابراهيم تزامن مع قوم كان لهم اله يسمونه (موليخ ) وكانو يقدمون له قربان بشرية على غرار أجدادهم وذالك بذبح أبناءهم تقريا اليه في منطقة ارض تسمى “هنم ” توجد في الجه شرق شمال القدس مرورا بجبال صغيرة وسميت بجهنم يعني بالغة اللاتينية ” ارض هنم ” والبعض الاخر لنفس القصة انه المعني بالذبح هو يعقوب . وخلاصة القول ان سيدنا ابراهيم أتى بهذه القصة التي تعتبر في حد ذاتها أسطورة إنسانية واجتماعية لإنقاذ لإنقاذ هوءلاء القوم من ذبح أبناءهم وتبديله بالخروف ، كما جاء السلام بالنص ” الموؤودات ” لأنفذ العرب من دفن بناتهم احياء فعلا كل هذا لما هو فيه خير للأمم والشعوب لاكن دون ان نحول القصص الأسطورية الى واقع او السنن ال فرائض (TORRELAVEGA/ESPANE).