احذروا… شناقة وسماسرة يغشون في تسمين الأكباش وهذه طرقهم الملتوية للاحتيال على المواطن

هيئة التحرير26 أغسطس 2017
احذروا… شناقة وسماسرة يغشون في تسمين الأكباش وهذه طرقهم الملتوية للاحتيال على المواطن

هشام بوحرورة

 

 

مع اقتراب عيد الاضحى المبارك ، أصبحت العائلات المغربية تعيش هاجسا نفسيا مع تفشي ظاهرة تسمين أضاحي العيد بما يسمى “بزق الدجاج ” ، و خوفها من شراء هاته الاضاحي، حيث يلجأ بعض مربي الأغنام لتسمين ماشيتهم بطرق مغشوشة مستعملين شتى الحيل للوصول الى الربح السريع وبأسلك الطرق، و لا يهمهم في ذلك صحة و سلامة المواطنين ، مستغلين غفلته وجهله باختيار جودة الاضحية .
بحيث أن بعض الكسابة يقومون بإعطاء أغنامها “بزق الدجاج ” أو حبوب “دردك”، لتبدو سمينة و ذات أرداف تغري الزبون باقتنائها ، و أيضا بعض المضادات الحيوية أو المنشطات الهرمونية عن طريق خلطها مع الأعلاف أو حقن الخروف بها، أو يقومون بإطعام الماشية قبل بيعها ب « الخميرة » مثلا لجعلها تبدو منتفخة ، وايضا لتحقيق ربح مضاعف على حساب جيب المواطنين.
وحسب علم الجريدة فإن مجموعة من أضاحي العيد للسنة الماضية فسدت على المستوى الوطني في ثاني يوم عيد الأضحى وبدت بلون أخضر مختلطة بحمرة اللحوم، فيما انبعثت منها روائح كريهة بشكل وصفة مواطنون من مختلف مدن المملكة بالشيء الغريب، لم يألفوه خلال عشرات الأعياد التي خلدوها في أكثر الأجواء حرارة.
و حسب مصادر الجريدة فان انكشاف هاته العملية لا يتم إلا بعد انقضاء 48 ساعة على نحر الأضحية، حيث يبدأ لحمها في الاحمرار والتحلل وتفوح منها رائحة غير طبيعية حتى لو كانت محفوظة في المبرد.
و ينصح المختصون باقتناء خروف العيد لدى مربي معروف لتفادي اقتناء هاته الاضاحي الفاسدة مع ظهور و تنوع هاته الطرق غير القانونية وغير المشروعة أيضا في تسمين الأغنام والتفنن فيه.
أما وزارة الداخلية و الصحة فتلعبا دور المتفرج في استفحال هذه الظاهرة الخطيرة و الدخيلة على المغاربة و على صحتهم .
و نتمنى من هذا المنبر الضرب من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بصحة المغاربة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة