عبد المجيد.ت
قام محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،مرفوقا ب خالد الصمدي كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ،والعربي بن الشيخ : كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني، صباح يوم الثلاثاء 29 غشت 2017 بزيارة تفقدية لبعض المؤسسات التعليمية بإقليم الفقيه بن صالح ، وذلك ضمن جولة همت عددا من المؤسسات الابتدائية والثانوية ومؤسسات التعليم العالي بجهة بني ملال خنيفرة .
هكذا زار الوزير ومرافقيه بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، و المدير الإقليمي للفقيه بن صالح، و المدراء الإقليميي، لخريبكة ، أزيلال وخنيفرة ، و الكاتب العام لعمالة إقليم الفقيه بن صالح ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس البلدي ، وممثلي السلطات المحلية ،وفعاليات المجتمع المدني ،وعدد من أطر المديرية الإقليمية للفقيه بن صالح ، والأطر الإدارية والتربوية ،زار كلا من مدرسة حسان بن ثابت ،والثانوية الإعدادية لسان الدين بن الخطيب بمدينة الفقيه بن صالح ، ومدرسة البرادية المركزية بتراب الجماعة القروية البرادية ، حيث تم الاطلاع على أوضاع هذه المؤسسات التعليمية، وتفقد ما عرفته من تأهيل وإصلاحات لافتة ، وذلك في إطار عمليات المواكبة والتتبع التي يسهر الوزير على القيام بها شخصيا ، حرصا منه على انخراط الجميع في توفير الظروف الحسنة لاستقبال الموسم التربوي 2017/2018.
وقد قدمت للوزير والوفد المرافق له كافة الشروحات والتوضيحات الخاصة بما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات على صعيد مديرية الفقيه بن صالح من أجل إنجاح الدخول التربوي الجديد .يشار أنه في إطار تفعيل البرنامج الإقليمي للدخول التربوي 2017/2018، والبرنامج الجهوي لأكاديمية بني ملال خنيفرة، وتنزيلا للمشاريع المندمجة الخاصة بأجرأة توجهات الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 ، خاصة المشروع رقم 5 المتعلق بالتأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية، وتطبيقا للمذكرتين الوزاريتين 60/17 و 277/17 الصادرتين بتاريخ 3/5/2017 و 28/5/2017 ، قامت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالفقيه بن صالح بحملات تحسيسية وتواصلية مع مختلف شركاء المدرسة من أجل اعتماد مقاربة تشاركية تروم تحقيق تعاون الجميع لإنجاح الدخول المدرسي المقبل ،وذلك تحت شعار ” تحسين الفضاءات المدرسية مدخل رئيس لتجويد خدمات المنظومة التربوية”.وقد أثمرت هذه المقاربة انخراطا واسعا للشركاء والمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية حيث تم التخلص من المتلاشيات ،وإصلاح وتهيئة جل مرافق هذه المؤسسات.و شملت هذه العمليات صباغة الفصول الدراسية والجدران والأسوار والأبواب والنوافذ والمرافق الصحية والمكاتب الإدارية والمطاعم المدرسية والداخليات، وتهيئة الملاعب الرياضية ، وكذا صباغة وإصلاح السبورات والطاولات ، والنهوض بالمساحات الخضراء مما جعل هذه المؤسسات تكتسي حلة جديدة وأنيقة استعدادا للدخول التربوي 2017/2018.
