عبد المجيد تناني
أكد حمادي اطويف المدير الإقليمي لقطاع التربية الوطنية بالفقيه بن صالح أن الدخول التربوي الجاري 2017/2018 يشكل نقلة نوعية في تاريخ المدرسة العمومية خصوصا ،وقطاع التربية الوطنية عموما ، بعد الإجراءات والتدابير المتخذة على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية الخاصة بتأهيل المؤسسات التعليمية ،وضبط إيقاع العمل بروح التعبئة الجماعية الشاملة ،من أجل جعل المدرسة شمعة مضيئة في محيطها ، ومنارة لنشر قيم المواطنة والمجتمع الحداثي المتشبع بقيم الخير والتضامن والتآزر ، المتسامح ،المنفتح على مختلف الثقافات ،بعيدا عن التعصب والعنف.واستعرض المدير الإقليمي خلال اللقاء الذي عقده مع رؤساء المؤسسات التعليمية بإقليم الفقيه بن صالح ،يوم الثلاثاء 5 شتنبر 2017 بمقر المديرية، ما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير لإنجاح الدخول التربوي الحالي، من أجل انطلاق الدراسة في وقتها المحدد، وفي ظروف جيدة، تجعل التلاميذ والمدرسين والإداريين ومختلف الشركاء ، راضين عن المدرسة العمومية، بفضاءاتها ومرافقها المختلفة ،وطريقة اشتغالها ، وفي احترام تام للمقتضيات القانونية والتنظيمية،داعيا الجميع إلى المزيد من التعبئة والانخراط الإيجابي في هذا المسار الواعد الذي سيعيد للمدرسة جاذبيتها ،ودورها التربوي والإشعاعي في محيطها السوسيوثقافي.وشدد المسؤول الإقليمي عن قطاع التربية الوطنية بالفقيه بن صالح في كلمته خلال هذا الاجتماع الذي حضره رؤساء المصالح بالمديرية ، على التقيد بالمذكرات والتوجيهات الوزارية والأكاديمية والمديرية، وإيلاء العناية التامة لتحية العلم الوطني بداية ونهاية كل أسبوع ،لما يمثله من دلالات رمزية في نفوس جميع أبناء وبنات هذا الوطن ، والحرص على تعميم الزي الموحد بالنسبة للتلاميذ ، وأناقة الهندام بالنسبة لباقي الأطر، ومحاربة مختلف السلوكات والمظاهر المشينة التي تسيء للمدرسة المغربية .وأكد المدير الإقليمي حرصه على مواصلة حملات التعبئة والتواصل مع مختلف المتدخلين والشركاء ،والتتبع والمواكبة، ومصاحبة جميع المؤسسات على طول الموسم الدراسي وفق مقاربة تشاركية تروم انخراط الجميع من أجل التفعيل الأمثل لرؤية النهوض بالمنظومة التربوية وتحقيق الحكامة في تدبير القطاع بالإقليم.