والي الجهة يترأس اجتماعا حول الدورية المشتركة بشأن تفعيل مقتضيات القانون الخاص بمراقبة وزجر المخالفات في مجالي التعمير والبناء

هيئة التحرير7 سبتمبر 2017
والي الجهة يترأس اجتماعا حول الدورية المشتركة بشأن تفعيل مقتضيات القانون الخاص بمراقبة وزجر المخالفات في مجالي التعمير والبناء

تاكسي نيوز/ مصلحة الاعلام والتواصل بجهة بني ملال خنيفرة

 

 

 

دعا السيد محمد دردوري والي جهة بني ملال-خنيفرة رجال السلطة المحلية بإقليم بني ملال خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ 07 شتنبر 2017 بمقر الولاية إلى العمل على تنفيذ وتطبيق بكل حزم مقتضيات الدورية الوزارية رقم 07-17 المتعلقة بتفعيل القانون رقم 12-66 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجالي التعمير والبناء والوقوف على جميع أوراش البناء المفتوحة من اجل مراقبة مدى احترامها للقانون المذكور، مؤكدا على أن القانون السالف للذكر قد دخل حيز التنفيذ منذ صدوره بالجريدة الرسمية .
خلال هذا الاجتماع الذي حضره السادة : -رئيس المحكمة الابتدائية لبني ملال –رئيس المحكمة الابتدائية لقصبة تادلة ووكلاء الملك بالمحكمتين الابتدائيتين لبني ملال و قصبة تادلة، رؤساء المصالح الأمنية، رجال السلطة المحلية، رؤساء الجماعات الترابية، ممثلو المصالح التقنية للجمعيات، رؤساء المصالح الخارجية، رؤساء الأقسام بالولاية، رئيس خلية المهندسين، رئيس المهندسين المختصين، رئيس جمعية المهندسين الطوبغرافيين، رئيس جمعية المنعشين العقارين، أمناء البنائين، رئيس فدرالية الوداديات السكنية لجهة بني ملال-خنيفرة ، تقدم رئيس قسم التعمير والبيئة بالولاية بعرض تم التذكير فيه بأسباب صدور هذا القانون والتذكير ببعض الخطوط العريضة حول مستجدات القانون المعني الذي أدخل جملة من التعديلات تخص جانب المراقبة والزجر التي يمكن إجمالها فيما يلي :
*التركيز على الجانب الجزري (الغرامات والعقوبات السالبة للحرية).
* النصوص التنظيمية.

*التقليص من صلاحية رؤساء المجالس في ميدان الزجر في المقابل إضافة رخص الإصلاح والتسوية
والهدم إلى قائمة الرخص التي سيتم تسليمها من طرف رؤساء المجالس .

*إضافة بنود جديدة لرخصة البناء على شكل التزامات تفرض على صاحب الرخصة .

* الاكتفاء بشهادة مسلمة من طرف المهندس المعماري المشرف على المشروع فيما يخص رخصة السكن
وشهادة المطابقة.

*منح صلاحية معاينة المخالفات لضباط الشرطة القضائية أو المخولة لهم هذه الصفة فقط لاغير.

*منح المراقب صلاحية واسعة في معاينة وضبط المخالفات.

كما تقدمت مديرة الوكالة الحضرية لبني ملال بعرض حول أهداف الدورية الخاصة بتدبير المرحلة
الانتقالية في انتظار صدور النصوص التنظيمية الواردة في القانون المذكور، مع شرح وتوضيح
المقتضيات التي لايرتبط تطبيقها بنصوص تنظيمية وفق مجموعة من التدابير والاجراءات والتي تهم :

*الرخص والشواهد

*تنظيم الورش

*منظومة المراقبة

*عملية الهدم.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • المصطفى سعودي
    المصطفى سعودي منذ 7 سنوات

    اعتقدان الاجتماع الإقليمي المنعقد ببني ملال يوم 7 /9 /2017 حول موضوع الدورية الوزارية المشتركة 07-17 بشاءن تفعيل مقتضيات القانون رقم 12-62 الخاص بمراقبة وجزر المخالفات في مجالي التعمير والبناء والوقوف على جميع اوراش البناء من اجل مدى احترامها للقانون ، فعلا انها بادرة حسنة لان ساكنتها في حاجة ماسة الى مرحلة انتقالية فعلية لهذه المدينة الخلابة بجمال طبيعتها متنوعة التضاريس ومياه عيونها التي تجري مع جنبات الشوارع وتتقاطع بين الدروب والأزقة ناهيك عن وفرة الموارد الفلاحية الغنية التي تفتقر لصناعة تحويلية مما جعلها ان يُصطلح على عاصمة الإقليم من طرف عاهل البلاد في احدى زياراته ب “قرية كبيرة ” نظرا لعدم بعد النظر في التصاميم المديرية لجل المجاليس المنتخبة المتعاقبة على هذه المدينة ” دوار كبير ” التي فقدت اهم جماليتها في التعمير والبناء والتمدد العمراني ، هذا لا يعني ان قوانين جزر المخالفات لم يكن موجود الا بمجيء هذه الدورية بل هناك مضاربات لوبي العقار له ازدواجية الصفة بعضهم مشرعون ( منتخبون ) وفي نفس الوقت مقاولون ومنهم من احترف مهنة الود اديات بصفة مقاول مُستتر تحت مظلة جمعوية “ودادية ” تهرباً لعدم اُداء مستحقات مداخيل الدولة مستغلا منصب عضويته في الجماعة ، الإقليم او البرلمان لتمرير ملفا ته عبر المسالك الإدارية باختلا لأتها والإصلاحات والبنايات العشوائية المغشوش و الغير متطابقة وتصاميم التجزئة و.. على سبيل المثل لا الحصر : برلماني ألغيت عضويته يملك محل تجاري ( لبيع المواد الغذائية بالجملة ) بشارع الجيش الملكي ***** قام بإصلاح غير قانوني ببناء جدار في مكان عمومي خاص بالمارة المتبضعين (السقاقي ) حيث احتل الملك العام وضمه في الاستغلال الى ملكه الخاص ما يفوق 200 متر مربع خارج القانون على مرءى من السلط ومكاتبها التقنية في الوقت الذي يحاكم فيه الفراشة على احتلال المملك العمومي للحصول على لقمة العيش .
    ان المناطق الخضراء التي تحولت بقدرة قادر الى بنايات على سبيل المثال : بناية سناك ***** بححي الصفى ، عمارتين الاولى في زاوية ملتقى شارع شوقي وشارع المتنبي والثانية لنفس البرلماني الملغي مقعده بناً ية كانت مستودع لبيع الأسمنت وأصبحت عمارة من اربع طوابق هل فعلا اتخذت جميع الإجراءات العملية القانونية في القاعدة ” la fondation ” ؟ أم تلك العمارة ام سيكون مصيرها السقوط في يىوم ما لعدم وجود ساس قوي قبل ان يسكنها الناس على غرار ما وحصل في بعض المدن الساحلية (القنيطرة -الدار البيضاء) .
    ان التساءل الذي يطرح هل هذه الدورية الوزارية التي وقع فيها أخذ وعطاء بعض الصلاحيات من والى بعض المصالح يمكن تطبيقها بأثر رجعي ان كانت النية حسنة في تطهير البلد من التعفن ،اما تلاوة المذكرة في انتظار صدور قانون تنظيمي لاحقا كما حصل مع قانون الإضراب وصدور قانون تنظيمه لاحقا ان دار لقمان لا زالت على حالها ( من الخيمة غادي مائل) ان ساكنة الا قائم وعاصمته خصوصا في انتظار الأفعال وليس الأقوال لاِزالة التعفن كالغش بجزر الغشاشين الانتهازيين في مجالي التعمير والبناء .

الاخبار العاجلة