رضوان الكطاي
عبر العديد من ساكنة دار ولد زيدوح ” اقليم الفقيه بن صالح “، عن تذمرهم واستيائهم من الظلام الدامس الذي أغرق جل الاحياء في وسط المركز منها حي البام ، وكذا النوايل واولاد عبد النبي ، وذلك بسبب الانقطاع التام للإنارة العمومية لأزيد من أسبوع لأسباب مجهولة.
وفي هذا الصدد توصلنا بمكالمات هاتفية من مواطنين متضررين من هذا الوضع، ويحملون المجلس المسير لجماعة دار ولد زيدوح المسؤولية الكاملة ، ويتهمونه بالتخادل في اصلاح الاعطاب وصيانة الشبكة الكهربائية . ويبقى بذلك مصير الساكنة مجهولا وسط العتمة وتحت رحمة المجرمين والخارجين عن القانون الذين سيساهمون بلا شك في نشر الرعب و الجريمة بمختلف انواعها .