محمد كسوة
استفاقت ساكنة أفورار صباح يوم أمس السبت 16 شتنبر 2017 على وقع جريمة خطيرة تجاه الممتلكات العمومية ، حيث عمد مجهولون على إحراق حاويات الأزبال المتواجدة بالمحاذاة مع الطريق المؤدية إلى تكانت وذلك للمرة الثانية خلال هذه السنة.
هذا السلوك الجبان ، أثار حفيظة الساكنة خصوصا أنها تفاجأت بانعدام حاويات الأزبال في الأماكن المخصصة لها ، مما جعلهم يطرحون أسئلة حول من له المصلحة في هذا التخريب المتعمد ، وما هي دوافعه لذلك ؟
واستنكر مجموعة من رواد المواقع الاجتماعية هذا السلوك الذي لا يمت إلى أخلاق المواطنة وينم عن سلوك إجرامي تجاه الممتلكات العمومية ، متسائلين هل الأمر مجرد حادث يقف وراءه أشخاص منحرفون أم وراءه أشخاص لهم حسابات ضد المجلس الجماعي بغية الانتقام منه ، خصوصا وأن حادث إحراق حاويات الأزبال و حريق الحي الإداري وتاعريشت تزامنت مع الحرائق السابقة ؛ وهناك آخرين ربطوا بين هذا الجرم والحرائق المتكررة التي كان الحي الإداري مسرحا لها شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
وأمام هذا الوضع الشاذ تطالب مختلف الفعاليات بأفورار من مختلف المتدخلين في مجال الأمن العمل كل من موقعه لمحاربة كل هذه الظواهر في مهدها لضمان راحة المواطنين وحماية أمنهم وممتلكاتهم.
دبا هادو لي تايحرقو الحاويات خاص يعرفو بلي هما ماشي تايرزيو المجلس بالعكس هما تايضايعو راسهم وفلوسهم حيك ديك الممتلكات العمومية هي في ملكية الشعب .