احماد ن:
كان سعيد الرداد الرئيس المدير العام لشركة صوديت وخبير سياحي رجل أعمال لا يفارق والده ألعيد الرداد رحمه الله كالظل و يعتبره الإبن المدلل لا يفارقه داخل سيارته السوداء أو خارجها و خصوصا عندما اختاره أن يخوض استحقاقات 2011 .
الرجل يبدو صامتا لكنه دو حنكة سياسية عالية يحترم الجميع حتى أعداءه دخل غمار الاستحقاقات بعيدا عن دفء والده و طموحه كبير بالفوز بإحدى المقاعد الثلاث المخصصة للدائرة التشريعية ابزو واويزغت عاش الرجل حياة هادئة إلى جانب والده الذي يترحم عليه كل يوم جمعة فالذكريات مازالت تحاصره وهو يوصيه خيرا بالجميع و حتى لمن أساء إليه ورحمه الله حين قال والانتخابات على الأبواب il faut savoir comment finir .
ويتنافس على الدائرة التشريعية 18 مرشحا من العيار الثقيل وكل واحد يحلم بحظه من 1 إلى 3 و الملاحظ أن الحملة الانتخابية رغم انطلاقتها منذ ثلاثة أيام لم تنطلق بالحدة التي ألفناها من قبل فالناخبون و الناخبات يتفرجون و يحللون و يتدكرون كل كبيرة و صغيرة عن المرشح و كيفية اختيارهم للأفيد و المرشحون يوما عن يوم تزداد حرارتهم مع اقتراب 7 أكتوبر .