في إطار الدعم المعنوي الذي تقدمه قيادة حزب الاستقلال لمرشحيها بجميع الدوائر الانتخابية قام كل من مكاوي رحال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق جهة بني ملال خنيفرة و مستشارها البرلماني و المسؤول عن العلاقات الخارجية بالحزب بزيارة لمقره بسوق السبت يوم الإثنين 26 شتنبر الجاري في ثالث يوم من انطلاق الحملة الانتخابية ووقفا على سير العملية التي انطلقت بجميع الجماعات القروية التابعة للإقليم معتمدين على سياسة القرب في التواصل مع الناخبين و الناخبين “زنقة زنقة” مؤكدين لهم أن حزب الاستقلال ربان التغيير و المشاريع الكبرى بالجهة في الحكومة السابقة كبناء مطار بني ملال و الطريق السيار و المستشفى المحلي لسوق السبت لن يقف مكتوف الأيدي و هذه المشاريع تعرف تعثرات خصوصا على مستوى التطبيب أمام غياب انطلاقة حقيقية للخدمات بالمستشفى عبر توفير الأطباء و تشغيل التجهيزات و على رأسها جهاز السكانير الذي وضع ذيكورا مند تسلمه أمام صمت المسؤولين على قطاع الصحة و على رأسهم وزير القطاع كما أنه من العيب و العار أن يتدنى تعليمنا بالعودة إلى الاكتضاض و الأقسام المشتركة أمام النقص الحاد للأطر الإدارية و التربوية و قلة المنح الدراسية و تحفيز المتعلمين الذين ينحدرون من الأسر الفقيرة و لهذا اختار حزب الاستقلال يقول المناضلون و المناضلات الخروج من الحكومة و الاصطفاف مع الشعب لأن المرحلة تقتضي ذلك و الكراسي لا جدوى منها أمام عدم التعامل بشكل إيجابي مع التحالفات .
عبد الله الشباكي دكتور و نائب رئيس بلدية سوق السبت يعرف جديدا أن مدينته بحاجة ماسة إلى مرافعات حزب الاستقلال لطي ملف مجموعة من الأحياء الهامشية التي لا تتوفر على الكهرباء و الصرف الصحي و الماء الصالح للشرب و أن الوعود التي كان الغاضبون يتلقونها و لم تنفع احتجاجاتهم بحاجة إلى برلمان حقيقي و منتخب يعرف معاناتهم و هو الذي قام بالإنصات لهمومهم غير ما مرة .
الدكتور الشباكي يعرف جيدا أن مرضى الإقليم يعانون في صمت لغياب الأطر الطبية بالمراكز الصحية و المستشفيات و الفقير لا مكان له للعلاج أمام تدني خدمات راميد التي عمل حزب الاستقلال على إحداثها و انطلاق العمل بها بالجهة كما أن شباب المنطقة يعاني أمام المشاريع المتوقفة التي تنتهي دون افتتاحها و لا أحد يفكر في إحداث ملاعب القرب و أنقاد فريق المدينة من السكتة التي أصابته لغياب إرادة حقيقية للتسيير .
و من جملة المشاكل التي تتوارى إلى دهنه مشاكل أراضي الجموع و الويلات التي يعيشها ذوي الحقوق لكن الشباكي قطع وعدا على نفسه بالدفاع المستميت عنهم و إشراك الفريق الاستقلالي باعتباره القوة الأولى فكريا و تكتيكيا في الدفاع عن مصالح البلد .
و لم يخف مناضلوا حزب الاستقلال معاناة العاطلين و ضعف فرص الشغل بالإقليم رغم ما تحتويه من معامل و مصانع حان الأوان لكي يأخذوا حقهم منها كما تأسف كثيرا لمعاناة الفلاحين الصغار و عدم الأخد بيديهم و تشجيعهم على العطاء مؤكدا أن مئات الهكتارات تحتاج إلى دعم ومالكوها من الفلاحين الصغار .
و لم يخف الدكتور الشباكي اهتمامه بقضايا الجالية المغربية و مشاكلهم داخل القنصليات و المصالح الإدارية إبان عطلهم الصيفية ووعد بإشراكهم في إيجاد الحلول لمشاكلهم عبر الشباك الوحيد .
ومعلوم أن الدكتور عبد الله الشباكي يخوض لأول مرة غمار الاستحقاقات البرلمانية بعدما نجح في كسب تعاطف ساكنة مدينة سوق السبت إبان الانتخابات الجماعية و يعمل كفاعل جمعوي يحمل هموم المواطنين إلى بيته و مختبره و ستنافس على إحدى المقاعد الأربعة المخصصة لإقليم الفقيه بن صالح.