لحسن أحنصال
دشنت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الدمقراطي- معركة حاسمة عنوانها البارز “وقف التعديات التي استهدفت مكتسبات الشغيلة باقليم بني ملال و استرداد الحقوق السليبة ”. و قد نفذ الشطر الأول من المعركة المصيرية بوقفة احتجاجية أمام المديرية الاقليمية دعا لها المجلس الاقليمي لذات النقابة , و عرفت الوقفة الاحتجاجية رفع شعارات تندد بسوء التدبير داخل المديرية و بتغول المسؤولين في هذه الادارة العمومية التي باتت خارج القانون و تسير بمزاجية و استنسابية قاتلتين , كما رفع المحتجون مطالب من قبيل الغاء كافة التعيينات التي استفاد منها بعض المحظوظين دون وجه حق و الكشف عن الوضعية الحقيقية للموارد البشرية بمؤسسات الاقليم عوض اخضاعها لحسابات غير تربوية و لا تتماشى و مصلحة التلميذ مع القطع التام مع الأساليب التي يتم بها تدبير التكاليف و ضرورة اجرائها تحت مسلاط الشفافية و الوضوح مؤكدين على أولوية تنظيم حركة استثنائية منضفة لتصحيح الاختلالات التي شابت الحركة المحلية الأخيرة و استدراك الأضرار التي لحقت الشغيلة التعليمية جراء نتيجة الصفر مستفيذ من الانتقال …..الكلمات التي ألقيت بالمناسبة نددت بسياسة الأذن الصماء التي تتعامل بها المديرية الاقليمية مع مطالب النقابة و ملفات نساء و رجال التعليم ملحة على اجراء حوار حقيقي مثمر و منتج بدل الحوارات الديماغوجية و المغشوشة و المفروغة من محتواها و الرامية لربح الوقت و التي تتقنها المديرية الاقليمية , كما تم تحميل الأكاديمية الجهوية مسؤولية وقف هذا العبث الحاصل و كبح التدهور المسجل بمديرية بني ملال على كافة الأصعدة . و في الختام تواعد مناضلوا الجامعة الوطنية للتعليم و هم في معنويات عالية و مرتفعة على تنفيذ كل الخطوات النضالية التي ستفرضها المرحلة المقبلة حتى يتم ضمان و صون كرامة شغيلة قطاع التربية و التكوين باقليم بني ملال التي تبقى خطا أحمر لن يقبل بالدوس عليها .