ابو وليد
وجد مجموعة من اباء و اولياء التلاميذ بالمديرية الاقليمية ازيلال و بالضبط افورار صعوبة في قبول المفصولين و المفصولات خاصة بالثانوي الاعدادي و التأهيلي ، حيث تمت دراسة طلباتهم و تم رفضها ليجد هؤلاء انفسهم قبلة للتشرد و الانحراف خاصة الذكور منهم بل ان مراكز التكوين المهني بدورها امتلأت اقسامها و شعبها .
و من ناحية اخرى وصلتنا صيحات العديد من الوافدين من مختلف المؤسسات التعليمية بعضها من خارج الجهة مدينة العيون حيث استقرت العائلة بالبلدة و لم تجد فصولا دراسية لابنائها و مازالت العديد من الاسر تنتظر .
و يلتمس هؤلاء من المدير الجهوي للتربية و التعليم و الاقليمي و لجنة دراسة الملفات للمنقطعين بالمؤسسات التعليمية اعادة النظر في ملفاتهم بنوع من الليونة و يرى هؤلاء ان من الافضل دراستها مستقبلا مباشرة بعد نتائج اخر السنة حتى يتسنى للمفصولين امكانية اجتياز امتحان التكوين المهني و اختيار الشعبة .
هذا ومازال اباء تلامذة يدرسون بمركزية تكانت ينتظرون تعيين أستاذ لابنائهم وعلى الاقل توزيعهم بالفصول الدراسية الى حين الاستجابة لمطلبهم مادام انه فقط مسألة وقت .