ساكنة ايت سيعد ويشو تستنجد لرفع “الحكرة” و”التهميش” وتستغرب استثناءها من صباغة حصاد ومطالبهم إجتماعية 

هيئة التحرير24 سبتمبر 2017
ساكنة ايت سيعد ويشو تستنجد لرفع “الحكرة” و”التهميش” وتستغرب استثناءها من صباغة حصاد ومطالبهم إجتماعية 

تاكسي نيوز / محمد العماري 

 

 

 

كسائر المناطق الجبلية ، ورغم محاذاتها لبني ملال وبالمجال القراوي، لا تزال ساكنة آيت سعيد ويشو التابعة مجاليا لجماعة فم أودي ، تعيش أسوأ الظروف بسبب العزلة والتهميش منذ الإستقلال إلى يومنا هذا ، وذلك على جميع المستويات المعيشية التي لا تليق بمواطن اليوم وخصوصا ونحن في القرن الواحد والعشرين وزمن العولمة .

فالساكنة تقاسي العديد من الهموم والقهر والظلم ، فهي لحد الآن لم تستطع مسايرة ركب التطور ، بسبب ظروفها المعيشية القاسية ، والمرارة والقهر ، فحياتها المعيشية ما تزال بدائية بالنسبة للبعض ، الذين ما يزالون يستعملون الشموع للإضاءة ، والحمير والبغال لجلب المياه الصالحة للشرب من مسافاة بعيدة ، وما تزال الأمية والجهل يسيطر عليها جيلا بعد جيل ، وخصوصا في صفوف الإناث اللواتي يغادرن الدراسة مبكرا ، وما يزال الإقصاء والإستئصال والظلم يمارس ضدها .

وبهذا الشتات لم تسفتذ الساكنة من أي مشروع يذكر إلى يومنا هذا ، اللهم البئر الوحيد في إطار محاربة آثار الجفاف بالزكزو

أما المشاكل العويصة التي تعاني منها ساكنة آيت سعيد ويشو ، فهي عديدة لا حصر لها ، ونذكر منها مايلي :

الطرقات : منذ 1995 وجهت الساكنة عدة طلبات وعرائض وملتمسات ، إلى المسؤولين في شأن إصلاح وتوسيع وتعبيد المسلك الرابط بين بني ملال وآيت اسعيد ويشو عبر أوربيع وإفري نسخمان نحو أفاديس ، إلا أن هذا كله لم يجد إلا آذانا صماء . وهم اليوم أشد إلحاحا على مطلبهم لهذا الطريق .
أما المسالك فهي منعدمة ، مما جعل مناطق إفرض وأخراز وبويلكا وإحسنتن وتراغروم في عزلة تامة ، تستلزم التدخل بإحداث مسالك لفك العزلة عليها .

الماء : لا يعقل أن في زمن العولمة والتطور التكنولوجي ما تزال البغال والحمير تقاسي المرارة والقهر ، بنقل المياه على ظهورها لمسافات طويلة ، فالساكنة ما تزال تنتظر من المسؤولين النظر في طلباتهم وملتمساتهم ونفض الغبار عليها والتي وجهت إليهم ، من أجل حفر آبار مع تجهيزها ، بكل من إحسنتن وأخراز وبويلكا .
الكهرباء : تعرف منطقة جماعة فم أودي توسيعا مهما وكبيرا في الشبكة الكهربائية ، إلا أن آيت اسعيد ويشو تم إقصاءها من هذا التوسيع ، وهي تساءل المسؤولين عن سبب ذلك ، ولذلك فأن الساكنة تطالب ربط مناطق : تغاغت وبويلكا وإحسنتن وتمزاورت بالشبكة الكهربائية ، إسوة بباقي مناطق الجماعة .

المدارس : تتوفر منطقة أيت سعيد ويشو على مدرسة إبتدائية حجراتها الية للسقوط و غياب المطعم و النقل المدرسي و …. و مستثنية كذلك من مبادرة وزارة التربية الوطنية التي تنص على صباغة المؤسسات التعليمية و قد تطرقت تاكسي نيوز لموضوعها لكن دون أن يستجيب المسؤولين.وهذا ما اعتبره أحد السكان “الحكرة” بعينيها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة