الرباط : م.أوحمي
افتتحت بالمركب الرياضي محمد الخامس مساء يوم الجمعة 29 شتنبر الجاري اشغال المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال تحت شعار تجديد التعاقد من اجل الوطن بالنشيد الوطني و نشيد الحزب و قراءة الفاتحة ترحما على روح قادة ااحزب و على راسهم امحمد بوسته .
المؤتمر حضرته شخصيات وزارية هيئات دبلوماسية و امناء عامين في مقدمتهم عبد الاله بن كيران و مجلس الرئاسة و زعماء نقابيون و حقوقيون و فعاليات جمعوية .
و قال رئيس اللجنة التحضيرية عبد الله البقالي ان المؤتمر 17 مؤتمر الوحدة و رص الصفوف رغم ان الطريق كانت وعرة المسالك و المنعرجات لكن من المهم ان نسجل ان التعدد في الاراء مصدر قرار فالدروب الضيقة تتسبب في الازدحام و حزب الاستقلال اعتاد السير في الطريق الواسع رغم اختلاف التقديرات .
واضاف ان هدا المعطى منح للجنة التحضيرية كمية كبيرة من الاوكسجين للتنفس بعد اكثر من 100 اجتماع و اليوم نضع بين ايدي المؤتمرين حصيلة تتطرق الى مختلف القضايا عصارة تحاليل جرت داخل اللجن .
حزب الاستقلال حزب وطني و ليس كائنات طارئة بعد 82 مجلس اقليمي بربوع المملكة و نجح الحزب في هده المحطة في التعامل مع محيطه بجهود الجميع و الدعم اللامشروط للقيادة و ادارة المركز العام و المؤتمر سيزيد هدا المجهود نجاحا .
وقال نعتز باحتضاننا للقضية الفلسطينية و الجميع يفكر فيها و نعتز بايماننا بقضية فلسطين و تحية لاطفال فلسطين
و بهده المناسبة قال سفير فلسطين في هدا الصدد ان كلمات رئيس اللجنة التحضيرية هي كلمة الشعب المغربي رغم اابعد لكن موجودون بالقدس و حرص المغرب على دعم الكفاح الوطني حتى يحقق طموحاته و كانت فلسطين تحمل من قيم العدالة و السلام لنيل الحرية و خاضت معارك بعد تعرضها للابادة و الطمس و لكن رغم المعاناة مازالت عازمة للحل السلمي و الانظمام للمعاهدات وفق قرارات الجمعية العامة .
ومن المنجزات انظمامها الى الانتربول مند يوم امس وهو انتصار لفلسطين و المجتمع الدولي مقتنع بمنح فلسطين كافة حقوقه و تعمل على صياغة مجموعة من المطالب املين دعمها داخل الجهات اامختصة لتحقيق الامن لكافة شعوب المنطقة .
و بالرغم من التحديات و تراجع الشارع فان فلسطين مازالت تكافح لاستعادة الحقوق السياسية و تقرير المصير و في الاخير تقدم لصاحب الجلالة رئيس لجنة القدس بالشكر الجزيل لجلالته لنصرة كفاح الشعب الفلسطيني و تمنى النجاح لمؤتمر حزب الاستقلال ..
و في كلمة القاها الامين العام حميد شباط شكر من خلالها ضيوف المؤتمر و تحدث بحسرة عن فقدان شخصيتين بارزتين في حزب الاستقلال امحمد بوسته و غلاب و ثلة من المناضلين و المناضلات ما بين المؤتمرين و تحدث عن رمزية شعار المؤتمر وقال ان المغرب قطع اشواطا في الاصلاح و هو ما يستدعي قراءة موضوعية لما تحقق و هناك اخفاقات لما قدمته بلادنا و هو ما يفرظ نقد داتي .
فالوطن بحاجة الى تضحيات و البلاد ولادة لمن يحمل همومها لهدا فحزب الاستقلال يعي طبيعة اللحظة و يدعو لعمل وطني مشترك و اضاف اننا داخل حزب الاستقلال نعبر عن رسالة وطنية بارث الشهداء في ظل ظروف قاسية لننعم نحن بالسعادة و اليوم نحن مدينون لهم و من لا يشكر الناس لا يشكر الله و قال اننا مررنا في الشهور الاخيرة باحزان و خسارتنا فادحة و نحن نفقد مجاهدين لقد الكبار يموتون بالمعنى البيوبوجي وهم احياء بكتبهم و افكارهم و برسائلهم .
ان رسالة الحزب كانت هي الدفاع عن الديمقراطية و الاستقلال و تحرير الانسان ببناء نظام دمقراطي بشعار مواطنون احرار في وطن حر و الحزب حرص على التوافقات لتتمكن البلاد من المرور من منعرجات و الحفاظ على ثوابث البلاد مغرب التقدم و الامن و الحرية .
و اليوم على بعد 5 سنوات من المؤتمر سيتدكر الجميع المنافسة حول منصب الامين العام و هو موضوع اثبت للاستقلاليين انهم جيرون بمواجهة المعارك و شكلت الوحدة الترابية عقيدة لدى الاستقلاليين و حرص على الدفاع عنها و له اسلوبه الخاص في التعامل مع هدا الموضوع و استحضر العمل الكبير لزعماء الحزب و في مقمتهم علال الفاسي .
و تحدث الامين العام عن استقلالية القرار السياسي و كفانا من اتلكمند و الله يخرجنا سالمين و الحمد لله دخلنا جميعا للقاعة و ختم بشعار بالوحدة و التضامن لبغناه يكون يكون .
المؤتمر عرف تطاحنات بين تيار ولد الرشيد وتيار شباط ولن عودة له بالتفاصيل