تاكسي نيوز / عبد الرحيم.خ
قبل بناء وتجديد المستوصف الحضري حجرة، كان هذا المستوصف يعرف تكدس الزائزين او المرضى الذين هم في حاجة ماسة لخدمات بسيطة ، كعلاج الجروح ، او تحاليل، او قليلا من الاقراص ، او حقن الاطفال .
فكان المواطنون يلمسون عذرا لهذا التكدس ، من حيث ضيق المكان، حيث كان الستوصف لا يتسع لكثير من الناس . فاستبشر الناس خيرا بعد تجديده وبناء مستوصف بمواصفات نقول عنها الى حد ما جيدة تتناسب و نوع الخدمات التي يفترض كل مستوصف ان يقدمها لزواره . الا ان تكرار مشهد تكدس الزوار ظل قائما . بالرغم من توفر المستوصف على جناحين والذي يظل احدهما فارغا بالرغم من اهميته والمتعلق بالتحاليل وغيرها ، لان المستوصف يعرف خصاصا من حيث الموظفين يؤثر سلبا على اداء باقي الموظفين المتواجدين به المحسوبين على رؤوس الاصابيع .
والجدير بالذكر ان هذا المستوصف يقدم خدمات لازيد من خمسة او ستة مؤسسات تعليمية عمومية ناهيك عن المؤسسات الحرة او الخاصة . ونتسائل ما قيمة هذه المؤسسة الصحية اذا كانت تفتقر للاطر الضرورية والكافية ، ومعدات الفحص اللازمة والضرورية لتفي بالغرض المنشود .؟
كيف لوزارة الصحة أن تعاني من نقص في الاطر والممرضين والممرضات ، و مراكز تكوين الممرضين والممرضات تتخرج منها افواج كل سنة ……. ؟؟؟