تاكسي نيوز / جمال مايس
تسود حالة الالم بدوار تابية التابع لفم الجمعة إقليم أزيلال ، وذلك على إثر وفاة الطفل يونس الذي يبلغ من العمر 4 سنوات .
وتعود تفاصل القصة المؤلمة عندما كان الطفل يونس يلعب داخل منزله وأراد الخلود للنوم ولم يكن يدري أن موعده مع الموت قد حان ، فالطفل لسعته عقرب سوداء وزرعت سمها داخل جسده البريء ، لتنقله أسرته إلى مستشفى قلعة السراغنة ، حيث استغرقت الرحلة حوالي 5 ساعات سببها تلكأ وإهمال أصحاب سيارات الاسعاف وغياب العلاج بمستوصف فم الجمعة وتابية .
لم يقف مسلسل الاهمال عند سيارات الاسعاف بل زاده غياب المصل المضاد للسعات العقارب بمستشفى قلعة السراغنة ، فلبى الطفل نداء ربه وسلم الروح لخالقها ، وكأن حال لسانه خلال الاحتضار يقول :” ياربي هل أكون أنا الأخير ، هل يتألمون بموتي ويبحثون عن الأمصال لانقاد الأبرياء مثلي ، كم من طفل سيحتاجه صنع هذا المصل المضاد “.
جدير بالذكر أن وزارة الوردي أعلنت في بلاغ سابق عن غياب الأمصال المضادة للسعات العقارب في المستشفيات المغربية أو بمعنى اخر :”لي قرساتو عقرب يبقى فدارو حتى يموت”، يصرخ أحد السكان وهو يتحسر.
يشار أن قصة الطفل يونس أشعلت الصفحات الفيسبوكية بأزيلال وأغلبها اعتبر أن العقرب لم تقتل لوحدها يونس ، بل يونس مات أيضا نتيجة لغياب الحس بالمسؤولية لدى المسؤولين عن قطاع الصحة.