م اوحمي
خرج عشرات السكان يوم ثاني اكتوبر رافعين صور جلالة الملك نصره الله و نصبوا لافتة بالقرب من المكتب الوطني للكهرباء بافورار مطالبين المسؤولين بمدهم برخص الربط بالكهرباء اسوة بمجموعة من السكان المتواجدين بمحاداة خطوط التوثر العالي و يرى الغاضبون و الغاضبات ان اقصاءهم من الربط فيه نوع من التهميش خصوصا و ان منهم من استوفى الشروط التي منحت بها رخص الربط سابقا .
و يعيش العديد من سكان ورلاغ و ايت سعيد و النصر و اللوز و تكانت و الحي الجديد تحت وطاة خطوط التوثر العالي التي اصبحت تشكل خطرا على حياتهم و ان مجموعة من الاشخاص توفوا وهم يقطنون تحته و خاصة بحي النصر و سبق ان نبهنا الى خطورته و طالبنا بطمره او تحويل اتجاهه .
و معلوم ان دراسة تقدم بها المكتب الوطني للكهرباء تتطلب مبلغ 3 ملايير و 300 مليون سنتيم لتحويل اتجاهه بمحاداة الجبل و هو ما عجز عنه المجلس الجماعي لافورار و تطلب تدخل شركاء بما فيهم المكتب المعني الدي لديه بافورار معمل التوليد و مضخة مائية كما ان مشروع اتفاقية صادق عليها مجلس الجهة في دورة يوم 2 اكتوبر الجاري لطمر خطوط التوثر العالي بمدينة خريبكة اثارت انتباه ممثلي اقليم ازيلال بالمجلس و هو ما دفع النائبة و عضوة المجلس عائشة ايت حدو الى اثارته للرئاسة بحضور اعضاء المجلس ووالي الجهة و عمال الاقاليم حيث طلبت انجاز نفس الاتفاقية من طرف مجلس جماعة افورار مصادق عليها من طرف عامل الاقليم .
و اكد لنا رئيس المجلس في اتصال به انه سيسعى الى تتبع الاجراءات لمد الساكنة برخص الربط و ابعاد خطر تواجد الاسلاك فوق المنازل .
ومعلوم ان المكتب الوطني للكهرباء حدد المسافة القانونية التي تلزم الدور السكنية بالابتعاد عن الخطوط .