في بيان توضيحي توصلت به “تاكسي نيوز” من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي توضح فيه ماتضمنه مقال صحفي حول وضعية أستاذة كانت تشتغل بمدرسة 11 يناير ببني ملال ،وتم تكليفها بالتدريس بإحدى مؤسسات التعليم الابتدائي بمدينة قصبة تادلة ،حيث أشارت المديرية الإقليمية في توضيحها إلى كون الأستاذة تقدمت بداية الموسم الدراسي بطلب خطي لمدير المؤسسة التي كانت تشتغل بها سابقا ،تلتمس فيها الإبقاء في وضعية فائضة بدل أستاذ التحق بداية الموسم الدراسي الحالي بنفس المؤسسة،متنازلة في ذلك عن حقها لصالح الأستاذ الحديث العهد بالالتحاق بالمؤسسة، وأثناء تنزيل التدابير والإجراءات المرتبطة بتكليف الأستاذات والأساتذة ممن هم في وضعية فائض،أو من تقدموا بطلبات في هذا الشأن، تم تفعيل المسطرة الخاصة بتصريف الفائض وفق المقتضيات المنصوص عليها ضمن المذكرات المؤطرة لهذه العملية . يختم بيان المديرية.
مصادر نقابية قالت أن المديرية كان عليها مراعاة ظروف الأستاذة التي بلغت سن التقاعد ، وأن لا تكلفها بمدرسة تبعد ب 36 كلم عن بني ملال ، مع أنها درست 39 سنة بمدرسة بالوسط الحضري وتمتلك 150 نقطة ، كل هذه المعطيات كانت لتشفع لهذه الأستاذة بأن يتم تكليفها داخل بني ملال.بالرغم من كونها هي من طلبت أن تكون فائضة.