م اوحمي
على لسان المسؤول الجهوي للجامعة الحرة للتعليم صالح حيون مساء يوم الجمعة 6 اكتوبر الجاري اكد انه بعد ان استفاد من الحركة الوطنية و الجهوية و الاقليمية و المحلية وجد 38 استاذ و استاذة انفسهم فائضين بمؤسسات التعليم مما جعل المديرية الاقليمية ببني ملال تكلفهم خارج جماعاتهم في اطار عملية تصريف الفائض ليجدوا انفسهم مشردين من جديد الى درجة ان البعض منهم و منهن ندم على مشاركته في هذه الحركة التي خلقت له متاعب اسرية و نفسية مما جعلهم يعتصمون امام المديرية و هذا ما جعل النقابات الست تدخل على الخط حيث عقدت لقاءا لها مع المدير الاقليمي طالبته برفع الضرر عن الاساتدة المعنيين .
بعد ذلك تم عقد اجتماعين مع المدير الجهوي بحضور المدير الاقليمي كان اخرهما يوم الجمعة 6 اكتوبر الجاري و بعد نقاش مستفيض احست النقابات بان المسؤول الجهوي ومعه المدير الاقليمي يدرك ما تدركه النقابات و معها المتضررون ووعد بالبحث عن الحل الذي يضمد الجرح و فعلا تحقق دلك في نفس اليوم المبارك مما يؤكد بان اختيار هدا المدير على رأس اكبر اكاديمية بالمغرب لم يات من فراغ لقدرته على حل المشاكل اينما وجدت و هذا هو النموذج من المدراء الذي تحتاجه الاكاديميات ، وأيضا نشد على يد المدير الاقليمي بالنيابة الذي تجاوب وأبدى عزما كبيرا لحل المشكل ، دون أن ننسى أن مقال تاكسي نيوز الذي تطرقنا فيه للمشكل تجاوب معه المسؤولان بكل مسؤولية ، و هنيئا للاساتذة و نقول لهم عودة ميمونة و سنة دراسية موفقة.
وعن سؤالنا عن وضعية نفس رجال و نساء التعليم بالفقيه بن صالح اكد لنا صالح حيون أن الجامعة الحرة للتعليم اثارت مع المدير الجهوي الموضوع و طلب منه ان تحدو المديرية المعنية حدو مديرية بني ملال بالبحث عن الحلول لازمة المتضررين و المتضررات من عملية تصريف الفائض خارج الجماعة و الدين تم تشريدهم بعد ان استبشروا خيرا بعدما انتقلوا و عينوا في المؤسسات التي اختاروها لاننا نخشى ان يتم التصعيد بالفقيه بن صالح الذي نؤكد اننا في غنى عنه .
إدارة تاكسي نيوز
وفي اتصال ادارة تاكسي نيوز بالمدير الاقليمي للتعليم ببني ملال أكد أن مديريته حريصة على أن توفر كل الظروف والأجواء المناسبة لعمل رجال ونساء التعليم ، وأردف في حديثه لتاكسي نيوز أن مديريته بذلت مجهودا كبيرا مكنها من حل مشكل الأساتذة 38 الفائضين، بينهم أستاذة مدرسة 11 يناير التي تم تكليفها بقصبة تادلة ، حيث أن المديرية تراجعت عن القرار وسيتم تكليفها داخل بني ملال .