الحسن أحنصال
دخل الأستاذ حميد البشيري أسبوعه الثالث في معركته المفتوحة لاسترداد حقه المشروع في الاستفادة من الحركة الانتقالية بعدما تعرض حقه للهضم والمصادرة بذرائع واهية و غير مستساغة .
المناضل الصامد و بعدما فشلت كل المراوغات و الوعود و حملات التخويف و الترهيب في دفعه لفك شكله النضالي و بالتالي استسلامه للأمر الواقع لازال مصرا على الاستمرار في معركته العادلة , و قد قرر تطويرها و رفدها بأشكال نضالية أكثر تأثيرا ستكون أقواها الدخول في اضراب انذاري عن الطعام الأسبوع القادم على أن يتطور و يتصاعد هذا الشكل النضالي في حال استمرار الادارة في تعنتها و رفضها تطبيق القانون .
أساتذة الحزام الجبلي لبني ملال و بالخصوص العاملون منهم ببلدة أغبالة أبدعوا في أشكالهم التضامنية مع زميلهم المتضرر و لازالوا يشكلون له ذلك السند الداعم و المحتضن و هو ما تدجى في معنوياته المرتفعة و ساعده على كبح و فرملة و افشال حملات الترهيب و التخويف التي كان عرضة لها من قبل جهات رسمية و أخرى تدور في فلك الادارة…..
وحذر متعاطفون مع الأستاذ من مغبة تأزيم هذا الملف من طرف الادارة و نبهوا للمنحى الخطير الذي دخله بعد قرار الاضراب عن الطعام و تمنوا على كل الضمائر الحية أن تتحرك قبل أن يصحون جميعا على خلادة غازي جديد و شهيد جديد يتباكوا عليه بعد فوات الاوان.