عادل ك
استغرب رجال و نساء التعليم بآسى عميق نشر لوائح متغيبين من الاسرة إما لسبب مرضي او شخصي لا يتعدى يوم أو ثلاثة أيام ، و ان كان وزير التربية الوطنية يعتبر ذلك انجازا بالنسبة اليه ، فعليه ان يطلع على واقع مؤسسات تعليمية بعد صباغتها او لم تصبغ و على ظروف عمل اسرة الطباشير بالقرى و الحواضر و ان يتحدث بصراحة على واقع الدخول المدرسي الذي يعد من أسوأ السنوات.
و لحد كتابة هذه السطور لم يتوصل المتعلمون بالكتب المدرسية و مازال بعضهم ينتظر من يدرسه .
على حصاد ان يعترف انه لحد الساعة لا اصلاح في تعليمنا وعوض ان يحاسب الاساتدة الدين هم في الاصل بشر يمرضون و يتعبون و ملوا من مهنتهم التي غاب عنها اهلها الواثقون بهمومهم مما دفع 12000استاد لطلب التقاعد النسبي و سيرتفع العدد لو اعتمدت الوزارة على 24 سنة عوض 30 .
يحز في نفسي و الوزارة تتبجح بنشر لوائح المتغيبين بيد ان الامر عادي “الكنازة كبيرة و الميت فار” ، فلماذا لا تنشر الوزارة اسماء المتورطين في البرنامج الاستعجالي و صور مؤسسات تعليمية يعمل بداخلها الاستاد المتغيب الدي اخد له يوم راحة للعلاج النفسي و الروحي حيث يعمل بعضهم في ظروف لا انسانية و عوض ان تتبجح الحكومة بهدا الانجاز تتفضل بنشر تعويضات الوزراء و البرلمانيون و عدد الجلسات التي حضروا لها للاجابة عن اشكالات قطاعهم و قيمة الاجور التي يتوصلون بها كاجر شهري و كتعويضات داخل و خارج المملكة .
الاستاد و المربي يئس من التجارب و فقدان الثقة في النفس و لهدا اختار الكثير منهم التقاعد النسبي ليترك الوزارة تتبجح بالشكليات و تنشر لوائح اصبحت حديث الشارع و اضحوكة التاريخ .
ولا ننسى أن نشطاء العالم الازرق يطالبون بنشر الوزراء والبرلمانيين الغائبين وناهبي المال العام بدل نشر اسماء ولاد الشعب والتشهير بهم .